نوريس يكشف شعوره بالإحباط بعد خسارته سباق جائزة البرازيل الكبرى

كشف البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، أنه يشعر بالإحباط، بعدما تلاشت آماله في الفوز بلقب فئة السائقين هذا العام.
وأوضح نوريس أنه شعر بخيبة أمل على مدار أسبوع كامل، ولم يستطع النوم لمدة يومين، بعد أن رأى الباب مغلقا تقريبا أمام سعيه لتحقيق المجد في بطولة العالم.
ويدخل نوريس سباق جائزة لاس فيجاس الكبرى هذا الأسبوع متأخراً بفارق 62 نقطة عن الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، مع بقاء 86 نقطة متاحة فقط في سباقات الجائزة الكبرى الثلاث الأخيرة.
وربما يتوج فيرستابن بلقبه الرابع على التوالي حال تفوقه على نوريس في السباق القادم بعد عودة الهولندي المذهلة من المركز ال17 إلى المركز الأول في سباق جائزة البرازيل الكبرى الذي غمرته الأمطار قبل أسبوعين.
وكان نوريس أول المنطلقين في السباق البرازيلي، لكنه عبر خط النهاية في المركز السادس وهو ما أصابه بخيبة أمل كبيرة.
وصرح نوريس قبل مشاركته في سباق الجائزة الكبرى ال22 من إجمالي 24 سباقا ببطولة العالم "لقد كانت لحظة حاسمة في مسيرتي في البطولة. أوشكت الأبواب على الإغلاق".
أضاف سائق مكلارين "كنت محبطًا للغاية لمدة أسبوع بعد سباق البرازيل لأنني أدركت أن الأمور أصبحت خارجة عن سيطرتي ولا أستطيع الوصول إليها. لقد كانت تلك لحظة صعبة".
أوضح نوريس في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "عندما تكون آمالك ومعتقداتك عالية للغاية، ثم تنهار، فهذا أمر محبط للغاية وليس أفضل المشاعر، ولكنك تتعلم أنه يتعين عليك قبول أن هذه هي الحياة".
شدد نوريس "بإمكاني مواصلة الصمود والقتال، وهذا ما سأفعله. ولكن في مرحلة ما، تعرف أن الأمور لن تسير مثلما تريد. لا أحد يعلم. أنا لا أقول إن الأمر قد انتهى ولن أقول ذلك حتى ينتهي الموسم، ولكن الأمر بعيد المنال. أحتاج للكثير من الحظ. ينبغي عليّ الفوز بثلاثة سباقات، وآمل أن يفشل ماكس في إنهاء تلك السباقات الثلاثة".
يذكر أن فريق مكلارين يتصدر الترتيب في فئة الصانعين، بينما يتواجد فريق رد بول، الذي يقوده فيرستابن، في المركز الثالث.