محمد حفظي يشارك في إنتاج فيلم رعب أمريكي

أعلن المؤلف محمد حفظي أنه سيشارك في إنتاج فيلم رعب أمريكي بعنوان "ريموفال"، وهو الفيلم الأول الذي يشارك فيه خارج مصر.
يقول حفظي - وهو مؤلف ومنتج ومدير شركة "فيلم كلينيك"- إن مشاركته في إنتاج الفيلم الأمريكي هي الخطوة الأولى في خطته التي يطمح بها للوصول إلى العالمية.
وقصة الفيلم تتلخص في عامل نظافة يدعى كول هندن الذي يعاني من ضغوط العمل وعدم تقدير الآخرين له بالإضافة إلى إدمانه للأدوية المخدرة، وفي ليلة ما يجد كول نفسه مضطرا لتنظيف قصر كبير وحده، وعلى مدار ليلته يتعرض كول لهلاوس مرعبة وأحداث مخيفة، كما يضطر للتعامل مع هنري صاحب القصر المضطرب نفسيا.
ورغم أن فريق عمل الفيلم لا يتضمن أي عربي، إلا أن حفظي يقول إنه ليس من الضروري أن تكون مشاركته مرهونة بوجود عرب أو مرتبطة بهم بشكل ما والعكس صحيح.
يقوم بدور عامل النظافة "كول هندن" الممثل مارك كيلي الذي يعمل في مجال التمثيل منذ 1998 وشارك في عدة مسلسلات تلفزيونية شهيرة منها مسلسل "آنجيل" و"سي إس آي".
كما يشارك في الفيلم الممثل "بيلي بورك" الذي اشتهر في دور تشارلي سوان في ثلاثية "توايلايت" الشهيرة، ومعه الممثل إيليوت جود والممثلة كيلي بروك.
أما مخرج الفيلم فهو نيك سايمون الذي شارك أيضا في كتابته، من مواليد عام 1973 وتخرج من معهد الفيلم الأمريكي بلوس أنجلوس، وقام بإخراج العديد من الأفلام القصيرة مثل "باكتس" و"كلوز السابع" والاثنان من إنتاج عام 2008.
تم تصوير الفيلم في مدينة لوس أنجلوس وسانتا كلاريتا بكاليفورنيا، ومن المقرر أن يعرض الفيلم في النصف الثاني من العالم الحالي.
ومن المعروف أن حفظي شارك في كثير من الأفلام الناجحة مثل "تيتو"، "السلم والتعبان"، "ملاكي إسكندرية"، "45 يوم"، "التوربيني" و"فتح عينك". وقد ساعدت أفلامه في تقديم أنواع جديدة للسينما المصرية منها الأكشن والدراما النفسية بعد أن كانت الكوميديا هي السائدة لفترة طويلة.
جدير بالذكر أن حفظي أنشأ شركة فيلم كلينيك عام 2006 واستطاعت شركته أن تكتشف الكثير من المؤلفين الشباب الموهوبين للعمل في المسلسلات التلفزيونية والأفلام المصرية. وفي عام 2007 أنتجت الشركة ثلاثة أفلام شابة منها "ورقة شفرة" و"زي النهاردة" و"العالمي".
ومؤخرا تعاونت "فيلم كلينيك" مع مجموعة استوديوهات "روتانا" لإنتاج أفلام مصرية تمزج بين الأفكار الشابة المبدعة والمحترفين السينمائيين.