أعلن عبد الحميد موسى كاشا، والي جنوب دارفور، اليوم الاثنين، القبض على المتهمين بحادث الاعتداء على جنود مصريين من قوات (يوناميد) مما أسفر عن استشهاد جنديين مصريين وجرح 3 آخرين. فيما أكد معتز مصطفى كامل قنصل مصر في الخرطوم، أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم بتهمة الهجوم على دورية تابعة للقوات المصرية في دارفور، لا ينتمون إلى الحركات الدارفورية المعروفة أو التنظيمات السياسية في الإقليم. وأكد القنصل المصري، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إنه تم بالفعل إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم الذي تعرضت له القوات المصرية التابعة للبعثة المختلطة في جنوب دارفور يوم 7 مايو الماضي، مشيرا إلى أن القبض على المتهمين جاء في اليوم التالي للهجوم. وأضاف أن جهات الاختصاص الأمنية السودانية تجري التحقيقات مع الشخصين المشتبه بهما، وأن شرطة جنوب دارفور تجري هذه التحقيقات بإشراف مباشر من المفتش العام للشرطة ونائب المدير العام والمدير العام لقوات الشرطة ووزير الداخلية السوداني. وفيما يتعلق بالإجراءات التي تم اتخاذها لحماية القوات المصرية في دارفور، قال كامل إن القوات المصرية وبالتنسيق مع وزارة الدفاع ومع البعثة المختلطة لديها إجراءاتها المتعارف عليها والمتبعة بما يضمن أمنها وسلامتها وقيامها بمهامها على أكمل وجه.