رحبت إسرائيل بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إطلاق المفاوضات غير المباشرة معها قائلة "إن القرار كان متوقعا". وقال مصدر مسئول في إسرائيل "إن المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشيل سيغادر المنطقة في ختام محادثاته مع الجانبين غدا الأحد ليعود بعد أسبوع من جديد، معربا عن اهتمام إسرائيل بالانتقال إلى مرحلة التفاوض المباشر مع الفلسطينيين بأسرع ما يمكن. من جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك عن أمله وثقته في أن يتخذ الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني قرارات شجاعة وصولا إلى المفاوضات المباشرة وتحقيق انطلاقة نحو توقيع الاتفاق. وقال صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: "إن المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل ستبحث قضيتي الحدود والأمن خلال الأشهر الأربعة القادمة"، مضيفا أن الرئيس عباس أبلغ ميتشل أن الجانب الفلسطيني يريد إنجاح جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومعنى هذا إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والحياة بسلام إلى جانب إسرائيل. وأشار عريقات إلى أن الجانب الأمريكي هو من سيعلن متى ستبدأ المحادثات وما هي الضمانات، موضحا أن الرئيس محمود عباس سيرأس الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة. ومن جهتها، رحبت الخارجية الأمريكية هي الأخرى بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصفة القرار بأنه خطوة مهمة على الطريق الصحيح. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد أعطت في وقت سابق اليوم الضوء الأخضر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.