التليفزيون المصري يبحث عن نجوم جدد للتعليق الرياضي، ومن خلال تشكيل لجنة عليا للتعليق والبرامج الرياضية المشكلة برئاسة الإعلامي فهمي عمر وعضوية الناقد الرياضي حسن المستكاوي و الإذاعي كامل البيطار والمعلق الرياضي إبراهيم الجويني والإعلامي حسام الدين فرحات وعبد الفتاح حسن نائب رئيس قطاع القنوات المتخصصة ، وخلال أيام يعلن اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن مسابقة جديدة للمعلقين الرياضيين ، وضعت لها اللجنة المشكلة معايير تضمن مستوي فني محدد لمن سيتم الاعتماد عليهم في التعليق وتقديم البرامج الرياضية ، ومنها شرط المؤهل العالي والثقافة الرياضية العالية ، والإلمام بالثقافة العامة ، وأن يكون قد مارس اللعبة بأندية الدرجة الأولي . ومن جانبه أكد أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلي أن هذه اللجنة ليست استشارية ، وأن لها فاعلية اتخاذ القرار، وأن من بين مهامها متابعة أداء البرامج الرياضية والتعليق الرياضي علي قنوات التليفزيون المصري واتخاذ ما تراه مناسبة. وأستبعد الشيخ إمكانية الزام القنوات المصرية الخاصة بقرارات اللجنة ، وقال أن القنوات الخاصة تري أنها بحاجة لمساحات واسعة من الحرية لتجد مكانا لها ، وأنه علي التليفزيون المصري أن بضع النموذج والمثل الذي يمكن وان تقتدي به تلك القنوات ، والتي يمكنها تشكيل لجان وفق معايير خاصة بها. وأشار إلي محاولات اتحاد الإذاعة والتليفزيون استعادة معيار الجودة في الأداء مشيرا إلي أن مصر استعانت بمعلقين من الخارج بعد أن كان معلقيها يمثلون المدرسة العربية للتعليق علي المباريات. وأكد فهمي عمر أن اللجنة ستقيم ورش لتدريب وتأهيل المعلقين، وستعمل بوجه عام علي رفع مستوي المعلق خاصة في النواحي المالية ، وستوجد آلية لمراقبة أداء المعلقين . وقال أن الأجور الضخمة التي تدفعها القنوات لنجوم البرامج من المقدمين والمحللين الرياضيين جعل من التعليق مهنة درجة ثانية، وهرب النجوم من التعليق للبرامج، ومن هنا تحاول اللجنة إعادة البريق لمهنة المعلق. وأضاف حسام الدين فرحات انه بالفعل تم وضع ضوابط أساسية لعمل المعلق، ومنها الحيادية المطلقة، و حسن اختيار الألفاظ والمفردات ، وعدم الدخول في تقيم العملية التحكمية وإدارة المباراة ، وتجنب النقد ، والالتزام بما يدور في محيط المباراة وعدم الخروج إلي موضوعات خارجها ، والاقتصاد قدر الإمكان في كم الكلام أثناء المباراة ، واحترام الأخر فيما يخص المباريات الدولية ،وسيتم مراجعة كل من يخرج عن تلك الأصول.