حدّد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، أسباب أزمة الأدوية في البلاد. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، إن الدواء تأثر مثل أي سلعة بها مكونات دولارية تضررت من أزمة نقص العملة خلال السنة ونصف الماضية. وأضاف أن الدولة مرّت بفترة شهدت أزمات خطيرة سواء في المستلزمات أو المستهلكات أو الأدوية، موضحا أن اجتماعات أسبوعية كانت تعقد مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي منذ بداية الأزمة لتوفير العملة الأجنبية اللازمة حتى لا يشعر المواطن بنقص في الأدوية. وأشار إلى أنه يُضاف إلى ذلك أيضًا، ضيوف مصر من أهالي قطاع غزة، حيث استضافت الدولة لعشرات الآلاف من المصابين والجرحى والمترددين على المستشفيات بما في ذلك من أصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدا أن مصر لم تقصر في ملف غزة وكذلك السودان. وتابع: «كل هذه إضافات بجانب الأزمة الاقتصادية ما أثر على سلاسل الإمداد بالنسبة للدواء المستورد وكذلك مستلزمات الإنتاج من أساسيات صناعة الدواء بما في ذلك المواد الخام ». وأوضح أنه بمرور الوقت، تأثر المخزون الذي كان متوفرًا، بجانب التأثير على المنتج المحلي، مؤكدا أن الدولة عانت لفترة طويلة جدا من بعض النواقص في بعض الأدوية. وشدد على أن كل دواء له بديل ومثيل ما يعني أنه لا يجب التمسك بالاسم التجاري للدواء، مؤكدا ضرورة تغيير هذه الثقافة.