نيابة أسيوط تقرر التصريح بدفن جثث المتوفين في حادث انهيار منزل حي شرق

أمر المستشار محمد صفوت مدير نيابة قسم ثان أسيوط، التصريح بدفن جثث 5 أشخاص تم انتشالهم من تحت أنقاض منزل حارة درويش بشارع رياض بحي شرق أسيوط، دائرة قسم ثان، فضلًا عن استعجال الأجهزة المعنية من الحي، وقسم ثان برفع الأنقاض، وانتشال باقي الجثث، وسؤال المصابين، وتحريات المباحث.
وفي السياق أمرت النيابة بإحضار ملف المنزل من الإدارة الهندسية بحي شرق، وتكليف لجنة من المحافظة بإعداد تقرير مفصل عن تاريخ إنشاء المنزل، وسبب الانهيار وسؤال المهندسين الفنيين.
من جانبه قرر اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، تشكيل لجنة من المتابعة الميدانية والإدارة العامة للشئون الهندسية بالمحافظة، بإعداد تقرير عن أسباب حادث الانهيار، وتكليف مديرية التضامن الاجتماعي بصرف مساعدات مالية لأسر المتوفين والمصابين، وتوفير الرعاية الكاملة.
بدوره قرر اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، تكليف قوات الحماية المدينة بالتنسيق مع فرق الإنقاذ باستمرار رفع الأنقاض الخاصة بالمنزل المنهار لاستخراج باقي جثث المتوفين، وتغيير مسار حركة المرور بالشوارع داخل المنطقة.
وكان اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من العميد أسامة عزت نجيب مأمور قسم ثان أسيوط، يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة بوقوع حادث انهيار منزل مكون من 4 طوابق بحارة درويش بحي شرق أسيوط.
وانتقل إلى موقع الحادث اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، واللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، والمهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ، واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة، وعدلي أبو عثدقيل، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد محمود بدوي رئيس فرع البحث بالمحافظة، وقيادات أسيوط الأمنية، وقوات الحماية المدنية، والإسعاف.
وتمكنت قوات الحماية المدنية، والإنقاذ من انتشال 5 جثث، و8 مصابين وتواصل قوات الحماية المدنية أعمال رفع الأنقاض؛ للبحث عن باقي سكان العقار.
وقالت مصادر من جيران المنزل، إن المنزل يقطن به أكثر من 20 فردًا، مشيرين إلى أن المنزل من المنازل القديمة، ومكون من أربعة أدوار.
وأضاف شهود العيان من السكان، أن المنطقة تحتوي على منازل قديمة يرجع إنشاءها إلى أكثر من 50 عامًا بدون أعمدة خرسانية، موضحين أنه هناك منازل تم هدمها وإعادة بنائها أبراج بارتفاعات بلغت 14 دورًا بالمخالفة للاشتراطات والمواصفات الهندسية؛ مما تسبب في التأثير السلبي على المنازل القديمة المجاورة، ومن بينها المنزل المنهار.