قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن الشهادة نقطة القوة في المقاومة وجبهاتها وتضحياتها، مؤكدًا قدرة حزب الله على التحمل رغم سقوط هذا العدد من القتلى. وأضاف في كلمة، مساء الأربعاء: «الشهادة عندنا فوز وانتصار وليست هزيمة أو موتًا، ومن يقاتل في الساحات ويواجه الاحتلال الإسرائيلي يحمل تلك الثقافة والفكر». وأشار إلى اندهاش العالم من صبر عائلات الشهداء، مضيفًا: «يندهش العالم عندما يرى أفراد عائلة استشهد فيها الأب والأم والأقارب ثم يقولون الحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل». وأكمل: «هم يؤمنون أن عزيزهم انتقل من الحياة إلى السعادة الأبدية، وراضون ومفتخرون لأنهم يثقون بوعد الله وبما أخبر به عن الشهداء في جواره». وتأتي كلمة نصر الله، بعد أسبوع من مقتل القيادي البارز في حزب الله القائد طالب سامي عبد الله الملقب ب«الحاج أبو طالب» مواليد العام 1969 من بلدة عدشيت من جنوبلبنان. ونعى حزب الله في بيانين منفصلين، اليوم الأربعاء، «حسن محمد علي صعب (صادق) مواليد عام 1970، من بلدة يارون في جنوبلبنان، وجهاد أحمد حايك (حيدر) مواليد عام 1999، من بلدة عدشيت في جنوبلبنان». ولاحقاً نعى الحزب «حسن المجتبى يوسف أحمد (كيان) مواليد عام 1997، من بلدة رشاف وسكان بلدة عيتيت في جنوبلبنان». وبمقتل العناصر الثلاثة، يرتفع عدد قتلى الحزب إلى 345 منذ 8 أكتوبر 2023.