نظم ما يزيد عن أربعين طبيبا اعتصاما رمزيا داخل مقر النقابة العامة للأطباء، بدأ من الساعة العاشرة صباح اليوم الاثنين، ويستمر حتى السادسة مساء، الاعتصام جاء اعتراضا على عدم وفاء الحكومة بوعودها بصرف الحوافز الخاصة بهم والتي تقدر بنحو 300 % من راتبهم الأساسي. وأصطف الأطباء المعتصمون داخل بهو النقابة رافعين لافتات كتب عليها "يا أطباء مجلس نقابتنا وقفه معانا لقضيتنا" وأخرى "أطباء مصر تحت خط الفقر". الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، الذي جلس في الصف الأول مع المعتصمين ورفع لافتة دون عليها "لا للسياسات الشريرة.. أجر صوري يساوى عمل صوري"، وقال إن موقف الحكومة مع الأطباء لم يكن مشرفا موضحا أن مشكلة الأطباء موجودة في كل مصر، وقال هذه مشكلة عامة ومطلوب إصلاح سياسي قبل أن نبدأ في حل مشاكلنا الصغيرة. وأشار أبو الفتوح إلى أن قرار منع الأطباء من الإضراب قرار باطل وغير فرعي، وقال: الإضراب يكون بشكل جزئي مثله مثل أيام الأجازات تعمل فيه وحدات الطوارئ والحالات الحرجة فقط. في حين قالت منى مينا، المتحدثة باسم جماعة أطباء بلا حقوق، إن الأطباء لديهم اقتناع بعدالة مطالبهم، وأنهم لن يتراجعوا عن السعي ورائها ، مؤكدة أن الاعتصام سيتكرر داخل النقابات الفرعية. ومن جانبها اكتفت نقابة الأطباء بإحضار كراسي ومشروبات للمعتصمين، ودخل حمدي السيد، نقيب الأطباء، على المعتصمين دون أن يعيرهم أي اهتمام. وكان السيد قد أكد للشروق من قبل أنه لن يشارك في هذا لاعتصام، كما أن النقابة لن تمنع الأطباء من تنفيذه.