ينطلق في سويسرا، اليوم السبت، مؤتمر دولي لبحث سبل وضع اللبنات الأولى لعملية سلام تضع نهاية للحرب في أوكرانيا. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر رؤساء حكومات، وممثلون رفيعو المستوى من نحو 100 دولة وكذلك من العديد من المنظمات الدولية. وروسيا ليست مدعوة للمشاركة. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر قضايا تشمل صادرات الحبوب من أوكرانيا وسلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا وقضايا إنسانية من بينها، تبادل الأسرى. وتشارك من الولاياتالمتحدة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس. وأعلنت هاريس بعد وصولها إلى سويسرا أن الولاياتالمتحدة سوف تعطي لأوكرانيا مساعدات جديدة بقيمة أكثر من 5ر1 مليار دولار، وسوف يذهب أكثر لقطاع الطاقة والمساعدات الإنسانية. ويعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس التوجه إلى سويسرا اليوم للمشاركة في المؤتمر. وقال شولتس في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، اليوم على هامش قمة مجموعة السبع في جنوبإيطاليا، إن الأمر يتعلق "بوضع أسس لمؤتمر لاحق... وبعد ذلك سيتوقف الأمر أيضا على مشاركة روسيا فيه... لذلك فإن هذا بمثابة نبتة دبلوماسية نسقيها الآن حتى تنمو بشكل أكبر". ولا تعتزم دول مقربة من روسيا، مثل الصين، المشاركة في المؤتمر، أولم ترسل ممثلين رفيعي المستوى. ولا تشارك روسيا نفسها في المؤتمر. وفي فندق فاخر على بحيرة لوسيرن، تعتزم الوفود مناقشة جوانب مثل صادرات الحبوب الأوكرانية، وأمن محطة زاباروجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، إضافة إلى قضايا إنسانية مثل تبادل الأسرى.