قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنها أخفت إصابتها بالسرطان لأنه لم يكن من اللازم أن يعرف الجمهور ذلك. وأضافت خلال مقابلة مع قناة المشهد، أن إصابتها كانت منذ 10 سنوات، معقبة: "وجعي يخصني، بخاف حد يقول إني بتاجر بحاجة". وأشارت إلى أنها أخفت هذا الأمر عن ابنها حتى بلغ كبر في السن وعرف بذلك، متابعة: «لما حد بيجيله سرطان بيستخبى». ولفتت إلى أنها تملك قدرة على التسامح إزاء أي شيء يضايقها، معتبرة أنها إذا لم تحذف الوجع من حياتها لما استطاعت أن تُكمل مشوارها. ونوهت بأنه تعاملت مع مرضها على أنه كابوس وسيمر، مؤكدة أن شفاءها هو أهم نعمة في حياتها بعد ابنها. ولفتت إلى من وقف بجانبها في تلك الفترة، كانت والدتها وزوجها الإعلامي عمرو أديب، وأصدقاؤها وعائلاتها من المقربين لها. وأكّدت أنها تتحدث للمرة الأولى عن مرضها، ولا تريد الحديث عنها كونها لا ترى نفسها مهمة لدرجة أن يعلم الجمهور معلومات عن حياتها الشخصية.