الإسكان: كوبري على مستويين لربط شارع السادات بالطريق الساحلي الدولي في الإسكندرية

تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، مشروع إنشاء كوبري على مستويين لربط شارع السادات (45) بالطريق الساحلي الدولي عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل.
وأوضح وزير الإسكان أنه جار تنفيذ هذا المشروع في إطار مخطط تطوير منطقة شرق الإسكندرية، ونظراً لكون شارع السادات (45) هو أحد أهم المحاور المرورية بالإسكندرية، ويربطها بالطريق الدولي الساحلى والطريق الزراعى عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل ومحور المحمودية، ويعتبر المدخل الرئيسي لشرق الإسكندرية وطريق الكورنيش، ويبلغ طول الكوبري حوالي 2.6 كم، وبه 3 حارات مرورية بكل اتجاه (مستوى)، ويربط المستوى الأول بين شارع السادات في اتجاه الطريق الدولي الساحلي، والمستوى العلوي يربط من الطريق الدولي الساحلي إلى شارع السادات مع الربط في اتجاه ميدان الساعة، وفق بيان لوزارة الإسكان اليوم.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يهدف لاستيعاب أحجام المرور المضافة على الشارع في الاتجاهين، وتقليل أزمنة الرحلات بين الطريق الزراعي والطريق الدولي الساحلي جنوب الإسكندرية وشرق وغرب، ويعظم المشروع الاستفادة من نفق وكباري السادات للسيارات والمشاة بمنطقة تقاطع شارع محمد أنور السادات مع طريق الكورنيش، والتي نفذها جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، وافتتحت رئاسيا في شهر يونيو 2023.
وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إن جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، نفذ أعمال تطوير المنطقة المقابلة والمحيطة بالمتحف اليوناني الروماني، وإنشاء مبنى جراج للمحافظة، وأعمال تنسيق الموقع أعلى الجراج، ورفع كفاءة واجهات العمارات بالمحيط العمراني المباشر للمتحف، شاملة أعمال الإضاءة لها بالتزامن مع أعمال تطوير المتحف اليوناني الروماني والمنطقة المحيطة من خلال تجهيز الساحة المواجهة للمدخل الرئيسي للمتحف، ودهان واجهات العقارات المُطلة عليها، ورفع كفاءة الميادين والطرق المحيطة، وبعض أعمال التشجير والإضاءة وتنسيق الموقع العام لتهيئة الموقع لاستقبال الزوار.
وتابع: كما نفذ أعمال ترميم لمختلف العمارات والمباني المطلة على المتحف، وكذلك إضاءات لتلك المباني بحيث تكون على غرار ما تم تنفيذه من إضاءة للمباني المطلة على ميدان التحرير بالقاهرة، وتم افتتاح الأعمال بعد انتهاء التطوير في سبتمبر 2023 خلال افتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد تطويره.