قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إنّ أغلب شهداء مجزرة مواصي رفح التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي هم نساء وأطفال وكبار في السن. وأضاف خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، مساء الثلاثاء، أن طواقم الدفاع المدني وجدت صعوبة كبيرة في التعامل مع الموقف لا سيّما بسبب بُعد المستشفيات عن مكان الهجوم باستثناء المستشفى الأمريكي الميداني الموجود هناك. وأشار إلى أنّ هناك حالات حرجة تم انتشالها من موقع المجزرة، بما ذلك حالات بتر في صفوف الفلسطينيين الذين كانوا يتواجدون في المنطقة. وشدد على صعوبة الوضع الراهن في مدينة رفح، موضحا أن أي شظية تسقط من صاروخ تؤدي إلى قتل عشرات المواطنين وهو ما جرى التحذير منه منذ ما قبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. ونوه بأن هذه المنطقة خالية من المباني والجدران، ما يجعل حصيلة سقوط المواطنين أكثر، مؤكدا أن الاحتلال يرتكب عمليات قتل عنيفة وبشعة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى 21 شهيدًا. وشن طيران الاحتلال غارات جرى خلالها إطلاق عدة صواريخ على الأقل، استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي برفح. وتأتي هذه المجزرة، بعد أيام قليلة من عدوان مشابه في غربي رفح، استهدف خيامًا للنازحين، وخلف 45 شهيدًا وأكثر من 200 جريح.