قالت شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) التي تديرها الحكومة في بيان: إنها منحت خمسة عقود قيمتها نحو 5.6 مليار دولار لأعمال في حقل شاه للغاز، وذلك بعد أيام من انسحاب كونوكو فيليبس من المشروع. وحصلت سايبم الإيطالية على ثلاثة عقود قيمتها الإجمالية نحو 3.1 مليار دولار تخص محطة لمعالجة الغاز واسترجاع الكبريت وخطوط أنابيب. ونالت سامسونج للهندسة الكورية الجنوبية عقدا قيمته 1.5 مليار دولار لحزمة المرافق وعمليات خارج الموقع. وقالت أدنوك إن تحالفا من تكنيكاس روينداس الإسبانية وبونج لويد الهندية فاز بحزمة لتجميع الغاز قيمتها 463 مليون دولار. وقالت أدنوك إنه من المقرر الانتهاء من منشآت المشروع بحلول عام 2014. وقالت أدنوك يوم الخميس الماضي: إنها ستمضي قدما في تطوير حقل شاه للغاز رغم انسحاب كونوكو فيليبس من الخطة. وأعلنت كونوكو يوم الأربعاء الماضي إنهاء مشاركتها في مشروع شاه الذي تبلغ قيمته عشرة مليارات دولار، وهو الانسحاب الثاني لها خلال شهر من مشروع ضخم في منطقة الخليج. ويتضمن مشروع شاه ضخ وتنقية احتياطيات من الغاز ذي المحتوى العالي من ثاني أكسيد الكبريت المميت، مما يجعل إنتاجه أكثر صعوبة وأعلى تكلفة من الغاز التقليدي. وتمضي الإمارات العربية المتحدة ببطء في تطوير خامس أكبر احتياطيات من الغاز في العالم لتلبية الطلب من الصناعة وقطاع الكهرباء، وبغية سد النقص تستورد الإمارات الغاز عبر خط أنابيب من قطر. وأبلغ مسئول بقطاع النفط الإماراتي رويترز أن من المتوقع إنتاج الغاز في منتصف 2014 قائلا: إن هذا هو الموعد المستهدف.