إبراهيم عبد المجيد في ملتقى الإسكندرية للسرد العربي: الكتابة هى تاريخ من المذاهب وعلى الكاتب الجديد أن يقرأها ليعرف أين يضع قدمه

وجه الأديب والروائى إبراهيم عبد المجيد، كلمة للأجيال الجديدة من الكتاب، قائلا إن الكتابة ليست مجرد حكايات، بل هي تاريخ من المذاهب والإتجاهات الأدبية على الكاتب الجديد أن يعرفها ليعرف أين يضع قدمه.
وأضاف عبد المجيد خلال افتتاح ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي، أمس الذى نظمه جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية بمركز الحرية للإبداع العلمي، أن المهم لكل كاتب جديد بادئ طريقه بأن يعرف كيف يكتب وليس ماذا يكتب، والبعد عن ما يسمى ب"تسليع الأدب"، أي تحويل الأدب إلى سلعة ودعاية على الميديا.
وأكد عبد المجيد، أنه على النقاد أن يتعرفوا علي المجددين من الشباب في الأجيال الجديدة محاولين التفرقة بين الجيد والسيء، مشيرا إلى أهمية أن يبدأ الشاب الذى لديه موهبة الكتابة أن يقرأ تاريخ الكتابة والمذاهب الأدبية وفن الأدب، ليختار لنفسه شكل مختلف.
وافتتح الملتقى حمدان القاضي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، وتلاها كلمة وليد عدنان مدير مركز الحرية للإبداع وتناولت الجلسات إبداعات الكتاب مصطفى نصر، سمير الفيل، محمد جبريل، يوسف القعيد، شريف عابدين، وإبراهيم عبد المجيد.
وجاءت الجلسة الأولى من اليوم الأول من الملتقى حول "محمد جبريل"، رؤية نقدية للناقد الدكتور حسين حمودة، وأدار الجلسة الدكتور علي اليماني، القائم بأعمال رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة الإسكندرية.
وتناولت الجلسة الثانية رؤية نقدية لإبداعات يوسف القعيد، رؤية نقدية للناقدة الدكتورة سحر شريف، أستاذ الأدب الحديث بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وأدارت الجلسة الدكتورة رانيا يحيي.
أما الجلسة الرابعة جاءت إحتفاءا بالكاتب السكندري شريف عابدين، رؤية نقدية للناقد الدكتور بهاء حسب الله، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة حلوان، وأدارت الجلسة الدكتورة ندى يسري، مدرس الأدب العبري الحديث و المقارن بآداب الإسكندرية.