أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مشادات كلامية وقعت بين وزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أدت الى انسحاب جالانت من جلسة الحكومة، اليوم الأحد. وخلال جلسة مجلس الوزراء تطرق جالانت، إلى أهداف الحرب التي قال إنها تشمل القضاء على حركة حماس، وإطلاق سراح المختطفين، والحفاظ على حرية العمل. وأضاف: «نحن نعمل وفق ذلك، رغم أن وسائل الإعلام تقول إننا متخبطون وهناك أيضا وزراء غير راضين»، بحسب ما نقلته فضائية «روسيا اليوم». واستشهد بما حدث بمجمع الشفاء الطبي، ليرد عليه «بن غفير»، بالقول: «العملية في الشفاء كانت منذ وقت طويل ولم تسمحوا لجنودنا بعدها بالرد لمدة شهر. لقد تعرضوا للهجوم وتطلب منهم أنت ورئيس الأركان التزام الصمت». وغادر جالانت قاعة الاجتماع احتجاجا على هذه الأقوال، فيما قال بن غفير، مخاطبا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: «لم أر شيئا من هذا القبيل. هذا الوزير يفعل ما يريد، لكنك لم تطرده بل توبخه، فهو متعجرف». ورد عليه نتنياهو: «لا تعظني بالأخلاق، ومن يعظ فلينظر إلى نفسه. يكفي أن الجميع هنا يهددون بإغلاق الباب. أنا لا أحتاج إلى التهديدات للدخول إلى رفح، لقد وعدت بأننا سندخل رفح وسنفعل ذلك قريبا جدا». وأكد نتنياهو خلال جلسة الحكومة اليوم أن إسرائيل ستواصل القتال «حتى تحقيق كل أهدافها»، معتبرا أن قبول طلب حماس بإنهاء الحرب سيمثل «هزيمة مروعة» للدولة العبرية. وقبل أيام دعا بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي، لإقالة جالانت؛ بسبب دوره في سلسلة من التعيينات رفيعة المستوى «غير الصائبة».