أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الخميس، أن كينيا اعتذرت عن طردها 3 إماراتيين مؤخرا مشددة على أن المطرودين، وخلافا لما تناقلته وسائل إعلام عدة ليسوا من الأسرة الحاكمة في أبو ظبي. وقال سلطان القرطاسي النعيمي، مدير إدارة الشئون القنصلية بوزارة الخارجية الإماراتية، في بيان: إن السلطات الكينية قدمت اعتذارها حول هذا الحادث لحكومة دولة الإمارات. وأشار البيان إلى ما ادعته بعض وسائل الإعلام حول إلقاء القبض على 3 من مواطني الإمارات نافيا الأنباء التي ذكرت أن بعض أفراد الأسرة الحاكمة من بين أولئك المواطنين. وكانت معلومات صحفية قد أشارت إلى أن الإماراتيين ال3 يشتبه بتورطهم بالإرهاب. ولفت الدبلوماسي الإماراتي إلى أن زيارة موسى ويتانجولا، وزير الخارجية الكيني للدولة، مؤخرا تندرج في إطار التواصل المستمر بين المسئولين في البلدين الصديقين بحكم تنامي مختلف أوجه علاقات التعاون بينهما. وأكد البيان أن هذه الزيارة ليست مرتبطة بقضية الإماراتيين ال3، والتي كانت معلومات صحفية قد أكدت أن الإمارات عمدت على إثرها إلى التشدد في منح تأشيرات دخول إلى الإمارات للرعايا الكينيين. وحول الإجراءات الأخيرة بشأن منح تأشيرات الدخول نقل البيان عن الدبلوماسي الإماراتي قوله: إن هذا الإجراء يأتي ضمن الإجراءات التي تقوم بها الجهات المختصة بالدولة لتنظيم عملية إصدار التأشيرات. وأوضح أن الجانبين يعملان على التنسيق في هذا الملف، مؤكدا أن زيارة المواطنين الكينيين للإمارات هي دائما محل ترحيب واهتمام. يُشار إلي أنه يعيش حوالي 37 ألف كيني في الإمارات ولا سيما في دبي بحسب ما ذكرت صحيفة ستاندرد الكينية.