وكيل زراعة الغربية يشهد يوم حصاد لمحصول بنجر السكر

شهد الدكتور خالد أبو شادي، وكيل زراعة الغربية، اليوم الأربعاء، يوم حصاد لحقل محصول بنجر السكر بقرية الهياتم التابعة لمركز المحلة الكبرى.
وأشار أبو شادي، إلى أن محافظة الغربية تعد ضمن المحافظات الرائدة فى زراعة محصول بنجر السكر، الذي يعد من الزراعات التعاقدية التى أصبحت تدر هامش ربح للفلاح، وذلك من خلال إعلان سعر المحصول قبل الزراعة مع ضمان التسويق.
وذكر أنه للأهمية الاستراتيجية لمحصول بنجر السكر فإن مديرية الزراعة بالغربية متمثلة فى الإدارة العامة للارشاد الزراعى تسعى لزيادة المساحة المنزرعة من هذا المحصول، وتذليل العقبات التي تواجه المزارعين من خلال توفير المستلزمات من التقاوى الجيدة ذات الإنتاجية العالية والأسمدة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات الإرشادية واتباع أساليب الزراعة الحديثة، والتي تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر وصفات الجودة لهذا المحصول الاستراتيجي، الذي يعد أحد أهم مصادر صناعة السكر الأبيض، التى تساهم فى الإنتاج المحلى لتقليل الاستيراد من الخارج، وتوفير العملة الصعبة، ومن ثم عوائد اقتصادية إيجابية لها مردود قوى على الاقتصاد، ويدخل البنجر فى صناعة الأعلاف وبعض الأسمدة العضوية وغيرها.
وأشاد بموسم حصاد محصول البنجر هذا العام، والذي يبشر بإنتاجية عالية للفدان، موضحا أن هذا الأمر نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لهذا المحصول الاستراتيجي، وتوفير منظومة متكاملة تهدف للحصول على أعلى إنتاجية من وحدة المساحة فى جميع الحاصلات الزراعية.
وأكد وكيل زراعة الغربية ، أن المحافظة تسعى إلى رفع إنتاجية الفدان بشكل مستمر فى كافة المحاصيل المنزرعة بالمحافظة، مشيرا إلى تشكيل لجان من مهندسين زراعيين مختصين لمتابعة الحاصلات الزراعية، وتقديم الدعم للمزارع بما يضمن الوصول لأفضل إنتاجية للفدان.
ونوه بتنظيم القوافل الإرشادية والمدارس الحقلية والحقول الإرشادية لكافه المحاصيل وزيارات ميدانية لتقديم كافه التوصيات الفنية للمزارعين.
وتابع أنه يتم الآن الإستعداد للموسم الزراعي الصيفي والالتزام بمساحات الأرز المقررة وعدم المخالفة والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة الشاميه والقطن وفول الصويا، مشيرا إلى نموذج الزراعة التعاقديه كضمان للتسويق بسعر مجز.
وناشد وكيل وزارة الزراعة بالغربية، جموع المزارعين بضرورة الالتزام بتوريد الأقماح للصوامع والشون المخصصة حفاظا على القمح، الذي يعد المادة الخام لرغيف الخبز وهذا واجب وطني على الجميع.