قالت وسائل إعلام عبرية إن أهالي المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اقتحموا اليوم الأربعاء، البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ودخلوا منصة الضيوف، ملطخين أيديهم بالطلاء الأصفر، وذلك خلال جلسة عامة للكنيست. وبحسب موقع «يورونيوز عربية»، جاء هذا الاحتجاج قبل يوم من انتهاء الدورة الشتوية للكنيست، حيث سيبدأ أعضاء الكنيست يوم الأحد عطلة طويلة مدتها خمسة أسابيع. وتسبب ذلك في موجة غضب شعبية، إذا يقول كثيرون إن من غير اللائق أن يقضي أعضاء البرلمان هذه العطلة الطويلة في حين تمر البلاد في أزمة كبيرة وتخوض حربًا طاحنة في غزة. Gazze Şeridi'ndeki işgalci mahkumlarının aileleri acilen bir takas anlaşması olması için Knesset oturumu sırasında isyan çıkardı. pic.twitter.com/CvXRE58yF1 — Ajans Filistin (@AjansFilistin) April 3, 2024 وأمس الثلاثاء، تواصلت في القدس الاحتجاجات المناوئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليوم الثالث على التوالي، إذ طالبه المحتجون بالاستقالة ودعوا إلى إبرام صفقة تبادل للمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. وتظاهر آلاف الإسرائيليين -مساء الثلاثاء- أمام مقر الكنيست؛ احتجاجا على إدارة نتنياهو للحرب في قطاع غزة، مرددين هتافات طالبوا فيها حكومة نتنياهو بالاستقالة وبإجراء انتخابات مبكرة، كما طالبوا بإبرام صفقة تبادل للأسرى. ورفع المتظاهرون لافتات حمّلوا خلالها نتنياهو مسؤولية الفشل في منع هجوم السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى)، والفشل في إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وقد شهدت تل أبيب أيضا مظاهرة مماثلة لعشرات الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل للأسرى. من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مواجهات عنيفة اندلعت بين متظاهرين والشرطة، وعناصر من الأمن استخدموا القوة مع زوجة أسير محتجز في غزة.