كد وزير الخارجية السوري فصيل المقداد اليوم الاثنين أن: "كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيرانوسوريا". وقال الوزير المقداد في تصريح من "مقر السفارة الإيرانيةبدمشق بعد القصف الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانيةبدمشق: "ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانيةبدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء". من جانبه، قال سفير إيران في دمشق حسين أكبري: "الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية يعكس حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يعترف بأي قوانين دولية ويقوم بكل شيء مناف للإنسانية لتحقيق ما يريد". وأفادت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق بمقتل محمد رضا زاهدي وهو ضابط كبير بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. ويشرف زاهدي على فريق نشر معدات الدفاع الجوي في سوريا. وأفاد مصدر عسكري سوري: "إنه في حوالي الساعة الخامسة من مساء اليوم الاثنين، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانيةبدمشق". ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المصدر قوله: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض. من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن هذا الهجوم استهدف جزءا من المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية ومقر إقامة السفير. وبحسب الوكالة، فإن 6 أشخاص "استشهدوا" في هذا الهجوم. وهذا الهجوم هو الثاني في غضون 24على سوريا، حيث استهدفت غارات إسرائيلية أمس الأحد محيط بلدتي الديماس ومنطقة البحوث العلمية في جمرايا شمال غربي دمشق. ويرفع القصف الذي وقع اليوم الاثنين، عدد الهجمات الإٍسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري إلى 30، وشملت الأهداف مواقع إيرانية ومستودعات للأسلحة، وفقا للمصدر السوري لحقوق الأنسان.