أبو الغيط: الأونروا تعزز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود

عقد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط ووزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، مؤتمرا صحفيا في مقر الأمانة العامة، عقب انتهاء أعمال الدورة العادية ال161 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وقال أبو الغيط إن الوزراء أمضوا ساعتين في النقاش حيث استحوذت القضية الفلسطينية على غالبية النقاش، مضيفا أن الاجتماع صدر عنه 8 قرارت فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأكد أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تحظى بالاهتمام العربي لأنه بدونها لا مدارس ولا مستشفيات، فمنذ إنشاء الأونروا وهي قائمة باعتبارها الجهاز الرئيسي في تعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود، مؤكدا أن ما يحدث من ادعاءات الهدف منه فقط تفكيكها ليس إلا.
وأوضح أن الجامعة العربية ستحيط الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي بمضمون القرارت الصادرة اليوم حول كل ما يخص القضية الفلسطينية.
وذكر أبو الغيط، أن اليوم أيضا شهد الاجتماع التشاوري لمناقشة كل من الملف الصومالي، وحديث رئيس الأرجنتين عن فتح سفارة في القدس المحتلة، كما تم بحث تنظيم العمل في المستقبل للمجموعة العربية.
وأضاف أن الدورة ال161 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري شهدت العديد من الاجتماعات، بدءا من اللجنة الوزارية المختصة بالصومال، موضحا أنها تناولت وضع الصومال ورفضها لمذكرة التفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.
وقال أبو الغيط، إن اللجنة عرضت مشروع قانون يؤكد دعم سيادة واستقرار الصومال وسيادة أراضيه، موضحا أن اجتماع المجلس تبنى قرارا داعما للصومال.
وأشار أبو الغيط إلى عمل اللجنة المختصة بتركيا، التي تناولت التطورات الإيجابية في العلاقات بين الدول العربية وأنقرة، موضحا أن هناك قرارا آخر يتناول الحفاظ على التطور الايجابي في هذا الاطار.
من جهته، قال ووزير الخارجية الموريتاني إن رئاسة بلاده لمجلس الجامعة العربية في اللحظة الراهنة تمثل مهمة جسيمة على عاتقها، مؤكدا أن الأولوية ستبقي للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، و ذلك في ضوء حرب الإبادة الحالية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "لقد تم إدانة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي منذ 5 أشهر، كما تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود العربية واستخدام كل السبل للدول جماعية أو فردية من أجل وقف فوري لإطلاق النار.
كما أكد أنه لا حل إلا ببناء دولة فلسطينية مستقلة طبقا لمبادرة السلام العربية.