أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن جيش الاحتلال طرد 9 جنود من لواء النخبة الإسرائيلي جفعاتي، حيث تم إبعادهم من القتال في قطاع غزة وإعادتهم إلى الداخل المحتل. وذكرت "القناة 12" العبرية أن قائد اللواء جفعاتي 401 الإسرائيلي، المعروف بلواء النخبة في إسرائيل، قرر طرد 9 جنود من القتال في قطاع غزة، بسبب مشاكل الانضباط العملياتي لدى الجنود، مثل الخروج عن القانون في موقع حراسة، وعدم الامتثال للقواعد والسلوك غير اللائق. وأكد التقرير أنه بعد فشل قائد الكتيبة في السيطرة على الجنود داخل قطاع غزة، قرر العميد إخراجهم وإعادتهم إلى إسرائيل، قبل أن يتم طرد ال 9 جنود من فصيل واحد في كتيبة تسبار التابع للواء جفعاتي، كانوا يخدمون في غزة، وتم إخراجهم من القطاع في بداية الأسبوع الجاري بتهمة رفض الأوامر. ولكن، الجنود التسعة، الذين تم طردهم، ليسوا الحالة الأولى في رفض الانصياع للأوامر العسكرية داخل جيش الاحتلال منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وفيما يلي نرصد بعضهم: جنود النخبة الإسرائيلية يرفضون العودة إلى غزة ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير مؤخرا، أن مجموعة من الجنود الإسرائيليين في لواء النخبة جفعاتي، رفضوا المشاركة في الحرب على قطاع غزة، متهمين الجيش بإهمال سلامتهم النفسية والجسدية. وذكر التقرير أنه ومنذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي عملياته البرية على قطاع غزة، نهاية أكتوبر الماضي، شارك لواء جفعاتي، الذي يضم نخبة من المقاتلين، في أصعب المعارك في القطاع وخسر العديد من قادته وعناصره، مما اضطر قيادة الجيش إلى الاستسلام، وسحبهم "مؤقتاً" من ساحة الحرب. وخلال محادثة مع القادة الميدانيين، ادعى الجنود أنهم لا يملكون القوة العقلية للعودة إلى ساحة الحرب، وأعربوا عن خوفهم من أن يعرض ذلك حياتهم للخطر. وقالت الصحيفة العبرية، حينها، إن قادة جيش الاحتلال لم يقرروا بعد كيفية الرد على رفض الجنود الدخول في الحرب داخل قطاع غزة. فتاة إسرائيلية تدخل السجن لرفضها الخدمة كما دخلت فتاة إسرائيلية السجن لرفضها الخدمة العسكرية بسبب معتقداتها السياسية، ورفضها سياسات القمع والفصل العنصري العنيفة التي فرضتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وفق ما نقلت فضائية الجزيرة القطرية. وتواجه الشابة الإسرائيلية صوفيا أور حكما بالحبس لعشرين يوما بعد رفضها الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة. وقالت أور لصحيفة التايمز البريطانية إنها تتلقى تهديدات بالقتل والاغتصاب منذ الإعلان عن قرارها، وفق ما نقلت شبكة بي بي سي البريطانية. سجن شاب لرفضه التجنيد في الجيش وفي وقت سابق، حُكم على الشاب الإسرائيلي تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عاما من تل أبيب، بالسجن 30 يوما لرفضه التجنيد في الجيش بعد أن أدان العدوان على غزة، ووصفه بأنه "حملة انتقامية، ليست فقط ضد حركة حماس، بل ضد الشعب الفلسطيني"، وفق ما نقلت الجزيرة. وأعلن الشاب رفضه التجنيد بالجيش، مرجعا قراره إلى عدم اقتناعه بالحرب على غزة والاحتلال غير الشرعي لفلسطين، موضحا في رسالة رفضه الخدمة أنه لا يريد أن يشارك في "استمرار القمع واستمرار دائرة سفك الدماء، بل في العمل بشكل مباشر من أجل الحل". جنود الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية وسبق أن رفض عدد من جنود قوات الاحتياط الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة، حيث كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عددا من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة. وذكرت الإذاعة أنه تم استدعاء قوات من الاحتياط بعد بدء الحرب في غزة، للمشاركة في تشكيل كتيبة عسكرية جديدة مهمتها الدفاع عن بلدات غلاف غزة ومستوطنات في الضفة الغربية، لكن نصف المقاتلين في الكتيبة انسحبوا ورفضوا الامتثال للأوامر. جيش الاحتلال يمدد الخدمة لزيادة الجنود ومطلع فبراير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتزامه تمديد الخدمة العسكرية في المستقبل بهدف زيادة عدد جنود الاحتياط، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. وترفض شريحة من الشباب اليهود أداء الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال في ظل العدوان على غزة، كما أنهم يعارضون احتلال الأراضي الفلسطينية وقصف غزة وقتل المدنيين، وفق ما نقلت "الجزيرة".