دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى عقد اجتماع مع رئيس الوزراء البولندي والمفوضية الأوروبية للمساعدة في حل خلاف حول شحنات حبوب، بعد أن أغلق مزارعون بولنديون معابر حدودية وعطلوا الواردات. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الاحتجاجات تزايدت في الأيام الأخيرة، حيث علقت 2500 شاحنة، تحاول الدخول من بولندا، على الحدود صباح اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكره حرس الحدود الأوكراني. وقالت وكالة بلومبرج، أن مزارعين عطلوا أيضا حركة نقل الركاب والسكك الحديدية من أوكرانيا، وألقوا الحبوب على القضبان عند أحد المعابر، أمس الثلاثاء، الأمر الذي ندد به المسئولون في كلا البلدين. وطلبت الحكومة البولندية بالفعل من المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، المساعدة في نزع فتيل الخلاف. وفي خطاب للأمة، اليوم الأربعاء، قال زيلينسكي، إنه أصدر تعليماته لرئيس وزرائه و"الحكومة بأكملها" لحضور اجتماع على الحدود في 24 فبراير، وأنه على استعداد للحضور أيضا. وقال زيلينسكي: "أعتقد أن الجميع سيفهمون أن أوكرانيا لا يمكنها قبول ما يحدث على الحدود بين بلدينا، فهذا خطأ". وقالت وكالة بلومبرج، إن هذه الخطوة ستؤدي إلى زيادة الضغوط على رئيس الوزراء دونالد توسك، الذي تمكن بعد أسابيع فقط من توليه منصبه في ديسمبر من التغلب على إغلاق الحدود الذي استمر لأشهر من جانب سائقي شاحنات. وتحاول الحكومة البولندية تحقيق توازن بين تهدئة مجموعة لها سلطة سياسية في بولندا وفي الوقت نفسه عدم تعطيل مساعدات أساسية لكييف في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص المساعدات العسكرية الأمريكية.