كشفت القناة 14 العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، تفاصيل وقوع جنود إسرائيليين في كمين محكم بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد استهداف منزل كانوا يتحصنون فيه بقذيفة «آر بي جي». وقالت القناة عبر موقعها الرسمي، إن النيران اشتعلت في المبنى بعد استهدافه بقذيفة «آر بي جي»، ما أدى إلى احتجاز الجنود داخله. وأشارت إلى أن قائد دبابة قريبة من المكان فجّر أحد جدران المبنى وساعد الجنود على الهروب من المنزل المحترق، ذاكرة أن «عملية إنقاذ الجنود الإسرائيليين كانت صعبة وانتهت بنجاتهم». وأمس الاثنين، أقرّ الجيش الإسرائيلي، بمقتل جندي إضافي في صفوفه، نتيجة إصابته بجروحٍ خطيرة، كان أُصيب بها خلال معركةٍ سابقة ضدّ المقاومة الفلسطينية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وتحت بند «سُمح بالنشر»، كشف الإعلام الإسرائيلي عن مقتل ماعوز موريل من المظليين، متأثراً بجروحٍ خطيرة، كان أُصيب بها خلال المواجهات في خان يونس، حيث قُتل حينها الرقيب أول نوعام حابا والرقيب روتم هدار، وأصيب ضباطٌ وجنود آخرون. وقبل أيام، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال أنّه، نتيجةً للمعركة التي قُتل فيها الرقيب هدار، أُصيب ضابطٌ وجنديان من المظليين بجروحٍ خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 6 جنودٍ آخرين بجروحٍ متفرقة. وأقر الاحتلال رسمياً بسقوط 575 ضابطاً وجندياً قتلى في صفوفه، منذ ال7 من أكتوبر الماضي، بينهم 237 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع.