ارتفاع عدد المصابين في الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم على جنوب لبنان إلى 14

صيب 14 شخصا على الأقل بجروح، اليوم الاثنين؛ جراء تنفيذ طائرات عسكرية إسرائيلية غارتين جويتين على الأقل على منطقة الغازية الساحلية، التي تقع على بعد خمسة كيلومترات فقط عن مدينة صيدا بجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي: "استهدفنا مستودعات أسلحة حزب الله بالقرب من صيدا ردا على انفجار زورق للعدو وجدنا حطامه بالقرب من منطقة طبريا بعد ظهر اليوم، وسنواصل العمل بقوة ردا على هجمات حزب الله".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام التي تديرها الدولة أن معظم الجرحى عمال سوريون وفلسطينيون.
ووفقا للمعلومات الأولية التي تلقتها مصادر أمنية في جنوب لبنان، استهدفت الضربات المنطقة الصناعية في الغازية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها إسرائيل منطقة الغازية، التي تعد معقلا رئيسيا ل"حزب الله" الموالي لإيران، وحليفته حركة "أمل".
وقالت المصادر إن من بين الجرحى بعض المواطنين السوريين.
ونفى المكتب الصحفي ل"حزب الله" مقتل أي من مقاتليه جراء الضربات التي استهدفت منطقة الغازية.
وتقع المنطقة على بعد 60 كيلومترا شمال الحدود مع إسرائيل.
وتسببت الضربات الجوية الإسرائيلية في حالة من الذعر بين المواطنين، حيث هرعوا إلى الشوارع، وتم رصد سيارات إسعاف وهي تتجه إلى المنطقة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء (الألمانية (د.ب.أ): "إن المنطقة التي وقعت فيها الضربات تم تطويقها".
وقال الشهود "إن دوي انفجار القنابل الإسرائيلية كان قوياً لدرجة أنه تسبب في تحطم عدد من النوافذ في المنازل القريبة".
وتأتي الضربات الإسرائيلية بعد وقت قصير من إعلان "حزب الله" مسؤوليته عن هجومين على مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا الحدودية.
ويوم الجمعة، تعهد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأن تدفع إسرائيل الثمن "بالدماء" مقابل المدنيين الذين قتلتهم في لبنان في الأيام الأخيرة.
وحذر من أن الحركة تمتلك صواريخ يمكن أن تصل إلى أي مكان في إسرائيل.
يشار إلى أنه منذ بداية حرب غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، كانت هناك مواجهات متكررة بين الجيش الإسرائيلي والجماعات المسلحة مثل حزب الله في المنطقة الحدودية الإسرائيلية اللبنانية.
ومنذ ذلك الحين، أعلن حزب الله عن مقتل نحن 200 مقاتل في صفوفه.