أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي، شن اليوم الثلاثاء، غارتين على وادي الدلافة ببلدة حولا الواقعة في قضاء مرجعيون. وأوضحت مراسلة الوكالة أن «الغارة الأولى على الخط العام - حي المعاقب في حولا، استهدفت مركزًا تجاريًا وتسببت بقطع الطريق بين ميس الجبل وحولا، أما الغارة الثانية فاستهدفت منزلا في حي المرج». وفر عشرات الآلاف من منازلهم على جانبي الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، منذ بدء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، في الثامن من أكتوبر. وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل ما يقرب من 200 شخص في لبنان، 170 منهم من عناصر حزب الله. وأسفرت الهجمات من لبنان عن مقتل 10 جنود وخمسة مدنيين في إسرائيل. لكن إطلاق النار اقتصر في الغالب على مناطق قريبة من الحدود وقال الجانبان إنهما يريدان تجنب حرب شاملة. من جهتها، قدمت فرنسا اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وذلك بحسب وثيقة اطلعت عليها رويترز تدعو المقاتلين، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود. وتهدف الخطة إلى إنهاء القتال بين حزب الله، المتحالف مع إيران، وبين إسرائيل عبر الحدود. ويجري القصف المتبادل بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة وأثار مخاوف من حدوث مواجهة مدمرة وشاملة.