أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل اثنين من الأسرى وإصابة ثمانية آخرين جراء قصف إسرائيلي. وقالت القسام في بيان، اليوم الأحد، إن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خلال ال 96 ساعة الأخيرة أدى إلى مقتل اثنين من الأسرى وأصاب ثمانية آخرين إصابات خطيرة. وأضافت أن أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، وأن جيش الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان. وفي وقت سابق من اليوم، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن تعميق العملية العسكرية في غزة يقرب تل أبيب من التوصل لما سماه اتفاقًا واقعيًّا لإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع. جاء ذلك في كلمة متلفزة بثتها هيئة البث الرسمية، وظهرت في خلفيتها أسلحة وصواريخ زعم جالانت، أن جيش الاحتلال عثر عليها في مواقع لحركة حماس بغزة. وقال جالانت: «نستضيف هذا الصباح (الأحد) اجتماع مجلس الوزراء في (مقر وزارة) الدفاع، لنظهر للوزراء بالضبط كيف نصل إلى إنجازاتنا ونعمقها وما عثرنا عليه في غزة»، وفق زعمه. وأضاف: «توغلنا في قلب أكثر الأماكن حساسية لدى حماس، واستخدمنا مخابراتها ضدهم.. وقمنا بتفجير وسائلهم الحربية في الميدان، كل ذلك يؤدي إلى تعميق واختراق قلب قدرات حماس»، على حد ادعائه. وختم بقوله: «كلما تعمقنا في هذه العملية، كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق واقعي من أجل إعادة (الأسرى)». ومنذ اندلاع الحرب، قُتل 564 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 227 منذ بدء العملية البرية، فيما أُصيب ألفان و853، بينهم ألف و319 منذ 27 أكتوبر الماضي، بحسب المعلن على الموقع الإلكتروني للجيش. وتقدر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.