عقبة وحيدة أمام برشلونة تمنع تعاقده مع كلوب

كشفت تقارير صحفية إسبانية موقف نادى برشلونة من التعاقد مع الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول الإنجليزى، حيث أكدت صحيفة «سبورت» الكتالونية أن كلوب يبقى الخيار الأول لرئيس نادى برشلونة خوان لابورتا لخلافة تشافى هيرنانديز الذي أعلن رحيله بنهاية الموسم الجارى.
وأضافت الصحيفة أن تعاقد برشلونة سيكون عملية صعبة ولكن ليست مستحيلة، ولكن سيحتاج لابورتا لبذل جهد أكبر لإقناع المدرب الألمانى بعدم التمسك بقراره بعدم قيادة أي فريق في الموسم المقبل.
وأوضحت أن كلوب يحب التمسك بوعده الذي قطعه لمسؤولى ليفربول حفاظًا على العلاقات القوية التي تربطه بالنادى الإنجليزى الذي عمل به تسع سنوات.
وتابعت الصحيفة: «برشلونة يجب عليه أن يحصل على موافقة كلوب وأيضًا نادى ليفربول الإنجليزى لارتباط المدرب الألمانى بتعاقد حتى 2026».
ونوهت «سبورت» إلى أن كلوب أغلق الباب تمامًا أمام العمل مع فريق إنجليزى آخر، ولن يعود مجددًا إلى ألمانيا بعدما أتم عمله مع بوروسيا دورتموند.
ورجحت أيضًا أن فرص كلوب مع بايرن ميونخ ليست قوية في ظل ارتباط مدربه الحالى توماس توخيل بعقد ينتهى في صيف 2025 أو ربما الميل للتعاقد مستقبلًا مع تشابى ألونسو الذي يحقق نجاحات بارزة مع باير ليفركوزن بخلاف كونه لاعبًا سابقًا في الفريق البافارى.
وذكرت أن الدورى الإيطالى لن يكون وجهة مفضلة لكلوب في ظل تراجع شعبية وتوهج الكالتشيو بالسنوات الأخيرة، لذا يبقى مشروع برشلونة الأكثر بريقًا في الخيارات المتاحة أمام يورجن كلوب.
على الجانب الآخر، قال راديو كتالونيا إن يورجن كلوب يستبعد فكرة تدريبه نادى برشلونة في الموسم المقبل، في ظل رغبته في أخذ قسط من الراحة عقب تجربته مع نادى ليفربول.
وأوضح التقرير أن خوان لابورتا، رئيس نادى برشلونة، كان ينوى عقد مقابلة فيديو مع يورجن كلوب، من أجل إثنائه عن قراره بالابتعاد عن التدريب، وقبول تدريب النادى الكتالونى في الفترة المقبلة.
وشدد التقرير على أن رغبة برشلونة لن تغير من خطط المدرب الألمانى في البقاء في المنزل لمدة عام عقب تجربته مع ليفربول.
ومنذ أيام أعلن يورجن كلوب رحيله من تدريب نادى ليفربول بنهاية الموسم الجارى، بعد 9 أعوام قضاها في النادى، وفى نفس الوقت يبحث نادى برشلونة عن التعاقد مع مدير فنى جديد، في الموسم المقبل، ليخلف تشافى هيرنانديز الذي أعلن رحيله عن تدريب الفريق الكتالونى بنهاية الموسم الجارى أيضًا.