أفاد مسئولون أن قوات الأمن الباكستانية قتلت 9 ناشطين إسلاميين في حادثين في شمال غرب البلاد أحد معاقل طالبان والقاعدة. كانت مجموعة من مقاتلي طالبان قد هاجمت في وقت مبكر اليوم الخميس حاجزا امنيا في بلدة كابال في وادي سوات حيث تركز الحملة العسكرية التي أطلقت لطرد الناشطين الإسلاميين من المنطقة، وأعلن مشتاق أحمد خان المتحدث باسم المركز الإعلامي التابع للجيش في سوات أن قوات الأمن ردت وقتلت 4 من الناشطين. ويقول الجيش إنه استعاد السيطرة على وادي سوات، إلا أن أعمال العنف المتفرقة مستمرة في وقت يخشى فيه البعض أن مقاتلي طالبان من المنطقة يحشدون قواهم في مكان آخر. وفي منطقة أوراكزاي القبلية، حيث شنت قوات الأمن هجوما لطرد المقاتلين في مارس الماضي، استخدم الجيش اليوم الخميس المدفعية الثقيلة لاستهداف قواعد مشتبه بها لمتمردين في قريتين، وصرح مسئول في بيشاور شمال غرب باكستان طالبا عدم الكشف عن اسمه أنه قُتل 5 ناشطين نتيجة ذلك. ويتعذر التحقق بشكل مستقل من الحصيلة التي يعلنها الجيش، إذ يمنع وصول المسعفين والصحفيين إلى غالبية مناطق شمال غرب البلاد. يُشار إلي أن باكستان كثفت بشكل ملحوظ العام الماضي تحت ضغوط من الولاياتالمتحدة عملياتها ضد الناشطين في المنطقة القبلية التي تعتبرها واشنطن من أخطر المناطق في العالم ومعقلا لتنظيم القاعدة.