أجرت مجلة دير شبيجل الألمانية حوارا مع رونالد لودر رئيس المؤتمر اليهودي، الذي هاجم مؤخرا سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط على الملأ، حيث قال إن أوباما أهمل علاقته مع إسرائيل في إطار محاولاته لجذب العالم الإسلامي. وأضاف لودر في حديثه أن الرئيس الأمريكي سمح بتدهور دراماتيكي في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، لأن إدارته تلقي اللوم على إسرائيل في توقف عملية السلام، وأن انتقاده إسرائيل غير مناسب، لأن الفلسطينيين هم من يعارضون إجراء مفوضات السلام. وقال لودر إن سعي أوباما في اتجاه الدفع لإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، يندرج في إطار محاولاته لجذب العالم الإسلامي، ومقابل هذا أهمل بشدة العلاقة مع إسرائيل. وأضاف أن إيران يجب أن تكون شاغل أوباما الأكبر، حيث إن خططها لبناء قنبلة نووية تهدد إسرائيل والعالم الغربي، وعليه يجب على أوباما إنهاء عدائه مع إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل أخطأت في توقيت إعلان خطة بناء مستوطنة جديدة في القدسالشرقية خلال زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، غير أنها كانت قد قدمت بالفعل تنازلات فائقة بقبول فكرة بناء دولة فلسطينية وإيقاف بناء مستوطنات، كما أزالت مائة حاجز أمني في الضفة الغربية.