على "إتش إس إتش نوردبانك أرينا" الذي سيحتضن المباراة النهائية في 12 مايو المقبل، يسعى هامبورج إلى تجنب المصير الذي مني به شاختار بطل الموسم الماضي ويوفنتوس وفولفسبورج حامل لقب الدوري الألماني لأن هذا الثلاثي كان ضحية فولهام اللندني الذي فرض نفسه "الحصان الأسود" للمسابقة القارية بامتياز. ويقف فولهام عقبة بين هامبورج الباحث عن استعادة أمجاده الغابرة والعودة إلى ساحة الألقاب الكبرى الغائبة عن خزائنه منذ 1983 عندما توج حينها بلقب الدوري المحلي وكأس الأندية الأوروبية البطلة، والنهائي الذي سيقام على أرضه ما يعزز حظوظه في رفع كأسه الأوروبية الثالثة لأنه توج أيضاً بطلا لمسابقة كأس الكؤوس عام 1977. وستكون مواجهة الغد هي الأولى بين هامبورج وضيفه فولهام الذي يبلغ دور الأربعة لإحدى المسابقات الأوروبية لأول مرة في تاريخه، ويسعى الفريق اللندني الذي يشرف عليه روي هودجسون إلى مواصلة مغامرته لكنه يواجه عزم مضيفه وإصراره على أن يكون متواجداً في ملعبه في 12 مايو وألا يكتفي بدور الضيافة. وسيكون الفريق الألماني مرشحاً لحسم الفصل الأول من هذه المواجهة، خصوصا انه لم يخسر على أرضه وبين جماهيره في مبارياته السبع الأخيرة في هذه المسابقة (6 انتصارات وتعادل)، وتعود خسارته الأخيرة في ملعبه إلى الدور التمهيدي الثالث عندما خسر أمام رينجرز الاسكتلندي صفر-1.