يقضي ملك بريطانيا تشارلز الثالث يومه الثاني في المستشفى، عقب الخضوع لعلاج طبي لإصابته بتضخم البروستاتا. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، بأن الملك شوهد وهو يدخل مستشفى لندن كلينيك في وسط العاصمة البريطانية صباح أمس الجمعة، وكانت الملكة كاميلا بجواره. وهذه هي نفس المستشفى التي تعالج فيها أميرة ويلز كيت ميدلتون عقب الخضوع لجراحة في المعدة. وزار تشارلز زوجة نجله التي ترقد في المستشفى لليوم الثاني عشر ،عقب الخضوع لجراحة كبيرة ناجحة الأسبوع الماضي. وقال متحدث باسم قصر باكنجهام سابقا، إن الملك دخل مستشفى بلندن للخضوع لعلاج طبي مقرر. وأضاف المتحدث: "يود أن يشكر كل من بعثوا له بتمنياتهم الطيبة على مدار الأسبوع الماضي، وهو سعيد بمعرفة أن تشخصيه له أثر إيجابي على رفع الوعي الصحي". ومن غير المعروف المدة التي سوف يمكثها تشارليز في المستشفى، ولكن التقارير تفيد بأنه يمكن أن يظل هناك على مدار مطلع الأسبوع. وتم تشخيص حالة تشارلز بأنها حميدة في 17 يناير أثناء إقامته في بيركهول بإسكتلندا، بعد إجراء فحص طبي بسبب ظهور أعراض. ومن المفهوم الملك أراد مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الآخرين الذين يعانون من أعراض على الخضوع للفحص الطبي.