شرعت طواقم وزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بالمرحلة التطويرية ال2 لمرفأ الصيادين (ميناء غزة) لاستيعاب السفن الكبيرة المتوقع وصولها إلى القطاع ضمن حملة كسر الحصار. وقال يوسف المنسي وزير الأشغال في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن هذه المرحلة التطويرية تتمثل في تعميق حوض الميناء من أجل تمكينه من استيعاب السفن الكبيرة القادمة في حملة كسر الحصار عن قطاع غزة بجانب استكمال أعمال تدعيم الأرض في الميناء. وأشار المنسي إلى أن هذه الأعمال تقوم بها الطواقم الفنية وآليات الوزارة بدعم من مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، حيث قدر المنسي جهود المؤسسات الدولية المنظمة لقوافل كسر الحصار والهادفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة والحصار عنه. ومن المتوقع أن تصل بداية الشهر الحالي عدة سفن بحرية كبيرة إلى مدينة غزة ضمن حملة دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 3 سنوات. وكان ميناء غزة المرفأ البحري الوحيد للقطاع -والذي بدأ بناؤه عام 1995- تعرض لعدة غارات من القصف المروحي والمدفعي الإسرائيلي وهو غير صالح لاستقبال السفن الكبيرة. يذكر أن 44 متضامنا دوليا نجحوا في 23 أغسطس 2008 من الوصول إلى قطاع غزة بحرا على متن سفينتي "غزة حرة" و"الحرية" لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ يونيو 2007.