أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، باعتقال فلسطيني من مدينة الخليل للاشتباه بتنفيذه عمليات الدهس والطعن في مدينة رعنانا شمالي تل أبيب. يأتي هذا فيما زعم الإعلام العبري، أنّ قوات الشرطة حيّدت منفذ العملية. ولفظ التحييد يروج استخدامه من قِبل دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه من تقول إنه ينفذ عمليات، ويتم إطلاقه على من يتم قتله أو اعتقاله. وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد أجرت تحقيقًا أوليًّا بخصوص عملية الطعن والدهس التي وقعت في مدينة رعنانا شمالي تل أبيب. وقالت الشرطة إن تحقيقها الأولي، خلص إلى أنّ شخصًا طعن امرأة واستولى على مركبتها ثم دهس آخرين في أكثر من موقع. وأفادت القناة 14 الإسرائيلية، بمقتل شخص وتسجيل أربعة إصابات بجروح خطيرة في عمليات الدهس والطعن في رعنانا. وفي وقت سابق من اليوم، أفاد الإسعاف الإسرائيلي، بإصابة 19 شخصًا في حوادث دهس وطعن في رعنانا شمال تل أبيب. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن الشرطة الإسرائيلية، قولها إن هناك حدثًا استثنائيًّا في رعنانا، وأن قواتها تجري تحقيقا في مكان الحادث. في حين أفادت القناة 7 الإسرائيلية، بأن رئيس بلدية رعنانا طلب من السكان عدم الخروج إلى الشوارع في أعقاب عملية الدهس والطعن شمالي تل أبيب. وانتشرت أجهزة الشرطة إلى المنطقة، فيما أجرت تمشيطًا وأعمال بحث في أعقاب تنفيذ العملية.