زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه اكتشف المئات من فوهات الأنفاق فوق الأرض وما يربو على 100 نفق تحت الأرض في منطقة خان يونس جنوبي غزة، وأنه سيواصل البحث عن شبكة الأنفاق وتدميرها. وقال الجيش الاحتلال الإسرائيلي عبر قناته على تطبيق "تليجرام"، إنه "تم القضاء على إرهابيين أيضا" خلال العمليات، مشيرا إلى احتجاز أسرى إسرائيليين من قبل في نفق أسفل خان يونس يبدو أنه تم بناؤه بتكلفة كبيرة، على حد وصفه. ووفقا للجيش: "تقدر تكلفة حفر النفق وتزويده بأنظمة التهوية وإمدادات الكهرباء والسباكة بملايين الشيكلات". وتمتد شبكة كاملة من الأنفاق للعديد من الكيلومترات أسفل قطاع غزة. ويبلغ عمق بعضها عشرات الأمتار كي تتحمل القصف الإسرائيلي، وأفاد الجيش بأن مسلحي الفصائل الفلسطينية يستخدمون الأنفاق ليظهروا فجأة ويهاجموا الجنود. وقال مسئول قطري لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن التقارير التي يتم تداولها في الإعلام الإسرائيلي عن اقتراح قطر لطرد قادة حركة حماس من غزة مقابل وقت إطلاق النار هناك "خاطئة". وأضاف أنه "لم يتم بحث مثل هذا الاتفاق في أي وقت أو مع أي طرف منذ اندلاع الحرب". واجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، أمس الأربعاء؛ لمناقشة كيفية الإفراج عن الرهائن، وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن قطر أرسلت مقترحا جديدا ينص على الإفراج عن جميع الرهائن والأسرى مقابل انسحاب كامل لجيش الاحتلال من غزة. وأضافت التقارير أن قيادة حركة حماس ستذهب بعد ذلك إلى منفى. وذكر المسئول القطري أن التقارير "تنشر معلومات خاطئة ومن شأنها أن تضر بالمحادثات الحساسة الجارية". وأوضح أن الأهداف هي إنهاء سفك الدماء وحماية المدنيين الأبرياء والإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات إلى غزة. ودعا نائب المستشار الألماني روبرت هابيك، خلال زيارة إلى إسرائيل اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية القيام بالمزيد لحماية المدنيين في قطاع غزة. وأضاف في اجتماع مع وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات في القدس: "أدعو الحكومة الإسرائيلية لتجنب إسقاط القتلى والجرحى المدنيين أثناء القتال ضد حماس، وضمان إرسال المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء إلى السكان، خاصة في هذا الطقس".