من المقرر أن تصبح الحكومة الإيطالية حامل الأسهم الرئيسي في أكبر شركة صلب في البلاد، بعدما رفضت شركة ارسيلور ميتال ضخ أموال جديدة. وكان مصنع أتشيايري دي إيطاليا للصلب، ومقره مدينة تارانتو بجنوب البلاد، يعاني منذ فترة طويلة للعودة إلى مستويات الإنتاج المستدام فيما تكافح تكاليف الطاقة المرتفعة وضعف الطلب الصناعي. وقال وزير الصناعة أدولفو اورسو للنواب في روما اليوم الخميس، قالت أرسيلورميتال، إنها مستعدة لقبول حصة أقلية، ولكنها لن تساهم ماديا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. ومن المقرر أن تجري النقابات العمالية جولة أخرى من المحادثات مساء اليوم الخميس، مع المسئولين في حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني. واقترحت إدارة ميلوني، بعد اجتماع مع ممثلي الشركة أوائل الأسبوع الجاري، زيادة حصتها في اتشيايري دي إيطاليا إلى 66% من 38% بضخ 320 مليون يورو (351 مليون دولار) من رأس المال الجديد عبر شركة "انفيتاليا" للسيارات المملوكة للدولة.