لاعب سيتي السابق في مرمى نيران الإعلام الإنجليزي بعد هجومه على كرة السيدات

أصبح جوي بارتون، لاعب مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق، في مرمى نيران الصحافة البريطانية، وذلك بعد هجومه على كرة القدم النسائية وتواجد السيدات في الاستوديوهات التحليلية للمباريات عبر القنوات المختلفة.
وبدأ هجوم بارتون من خلال مقطع نشرته شبكة "أي تي في سبورت" عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، للاستوديو التحليلي لمباراة إيفرتون وكريستال بالاس ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أول أمس الجمعة، حيث جاء رد اللاعب السابق لاذعا.
وقال بارتون ردا على المقطع الذي شهد تواجد إيني ألوكو، لاعبة منتخب إنجلترا سابقا، ولوسي وارد، التي لعبت سابقا في فريق ليدز يونايتد، في الاستوديو التحليلي للمباراة: "كيف يمكن لها أن تتحدث عن كرة القدم للرجال وهي لا تستطيع ركل الكرة بشكل صحيح، التغظية لهذه المباراة رديئة للغاية، إيني ألوكو ولوسي وارد هما فريد وروز ويست كرة القدم".
وأثار ذلك التعليق هجوما كبيرا على بارتون، حيث أن شخصية فريد وروز ويست تعود لزوجين من القتلة المتسلسلين، وكانت تلك القضية من أشهر قضايا القتل المتسلسل في تاريخ بريطانيا.
وردت شبكة "أي تي في سبورت" على تصريحات بارتون، حيث وصفتها بالمهينة، ليس فقط لكرة القدم للسيدات، ولكن لكرة القدم بشكل عام.
ولم يكن رد الشبكة البريطانية هو الوحيد في ذلك الموضوع، بل تبع ذلك أيضا هجوما من كبار النقاد والمحللين على اللاعب.
من جانبه جاء رد بارتون على تلك الانتقادات قاسيا، وذلك من خلال حسابه على موقع "إكس"، حيث طلب من منتقديه بعدم ما وصفه "النبش في الجثث".
وأضاف بارتون أنه يعمل في صناعة كرة القدم منذ أكثر من 20 عاما كلاعب ومحلل، مشيرا إلى أن ذلك يعطيه الحق في إبداء رأيه أو الاعتراض على ما يراه غير مناسب من وجهة نظره.
وقال إنه لا يلوم على من وصفهم بأنهم يستخدمون "جنسهم" من أجل الحصول على ميزات، لكنه حذر منتقديه من البحث في الدفاتر القديمة، مشيرا إلى معلومات خاصة لديه عن "انتهاكات في الحياة الزوجية" لبعض منهم.
واختتم بارتون حديثه بمطالبة منتقديه بمقاضاته في حال كان ما يقوله خاطئا، على حد وصفه، بدلا من انتقاده والهجوم عليه ومحاولة تشويه صورته.
وبدأ بارتون مسيرته في فرق الناشئين في إيفرتون وليفربول ومانشستر سيتي، قبل أن يلعب للفريق الأول في سيتي بين عامي 2002 و2007، ثم انضم إلى نيوكاسل ومنه إلى كوينز بارك رينجرز ومارسيليا الفرنسي ورينجرز الاسكتلندي، ثم اختتم مسيرته في صفوف بيرنلي، كما أنه خاض مباراة دولية واحدة مع المنتخب الإنجليزي.
وبعد اعتزاله تولى بارتون تدريب فريق فليتوود تاون بين عامي 2018 و2021، ثم درب فريق بريستول روفرز بين عامي 2021 و2023.