نعى الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الفلسطينية، استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي بحماس وقائد الحركة بالضفة الغربية صالح العاروري . وقال خلال تصريحات لشبكة الجزيرة الإخبارية: «كان قائدا وطنيا كبيرا، ورمزا ليس فقط للنضال والكفاح والمقاومة؛ بل للوحدة الوطنية وعنوانا ورمزا من أجل وحدة ونضال شعبنا الفلسطيني ووحدته الوطنية». وتقدم البرغوثي بخالص التعازي إلى الشعب الفلسطيني جراء «الاغتيال الجبان المجرم»، قائلا: «الشيح صالح العاروري كان يتمنى هذه الشهادة وقد نال ما تمناه». وأكد أن الاحتلال لا يستطيع إدراك أن اغتيال القادة؛ لن يضعف النضال الوطني الفلسطيني والمقاومة، موضحا أن اغتيال الزعيم ياسر عرفات والشهيد أحمد ياسين؛ لم يزد المقاومة سوى ضراورة وقوة والشعب الفلسطيني إلا إصرارا على نيل حريته. واتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمشاركة والضلوع في ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أن هذا العمل الإجرامي من شأنه أن يجر المنطقة إلى انفجار شامل. ورد إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إرجاء زيارته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للأسبوع المقبل؛ نتيجة ردود الفعل الواسعة جراء جريمة اغتيال العاروري ، قائلا: «أتوقع أن بلينكن كان قادما إلى إسرائيل؛ ليقول لهم كيف تنهون ما فشلتم في تحقيقه».