قال راديو تي إس إف الإخباري، في منشور على موقعه الإليكتروني، إن الحزب الإشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء البرتغالي المنتهية ولايته أنطونيو كوستا قد وسع تفوقه على الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض الذي ينتمي إلى يمين الوسط مسجلا فارق بلغ 3ر9 نقطة مئوية في استطلاع للرأي. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن كوستا، الذي يتولى منصب رئيس الوزراء منذ عام 2015، قد استقال بشكل غير متوقع في 7 نوفمبر على خلفية تحقيق في احتمال حدوث استغلال للنفوذ في الحكومة. والآن من المقرر إجراء انتخابات مبكرة في 10 مارس. وفاز كوستا بفترة ولاية أخرى في يناير 2022 حيث حصل على 5ر42% من الأصوات، وفاز بأغلبية مطلقة في البرلمان بحصوله على 120 مقعدا، من أصل 230 مقعد. وأشار الاستطلاع إلي حصول الإشتراكيين، بعد أن اختاروا وزير البنى التحتية السابق بيدرو نونو سانتوس كزعيم جديد للحزب الإشتراكي، على نسبة تأييد بلغت 1ر34%، بارتفاع عن نسبة التأييد التي حصلواعليها في استطلاع للرأي في نوفمبر والتي بلغت 9ر32%. وكما ذكر الاستطلاع أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بقيادة لويس مونتينجرو الذي سعى إلى تخفيضات ضريبية أقوى، قد حصل على نسبة تأييد قدرها 8ر24%، بانخفاض عن النسبة التي حصل عليها في نوفمبر والتي بلغت 7ر26%.