قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إنه جار الانتهاء من إعداد خطط الاستخدامات التنموية بالمحميات الطبيعية، حيث تم الانتهاء من إعداد الخطط وجار مراجعتها من لجنة فنية مشكلة من الخبراء في مجال إدارة المحميات الطبيعية والسياحة البيئية؛ تمهيدا لطرحها للاستثمار من خلال القطاع الخاص. وأضافت وزيرة البيئة، أنه من الجهود أيضا تسهيل إجراءات الموافقات البيئية للمشروعات الصناعية، وذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء بجلسته رقم 391 والخاص بتيسيرات تخصيص الأراضي للمشروعات الصناعية واستخراج التراخيص، بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية. وأوضحت أنه تم تكليف باحثين من الإدارة المركزية لتقييم التأثير البيئي بجهاز شئون البيئة للتواجد بشكل دوري بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية لمراجعة الدراسات البيئية (ب محددة، ج) واستكمال بياناتها لتقديمها مستوفاة إلى جهاز شئون البيئة، على أن يتم إصدار الموافقات البيئية لها خلال 7 أيام عمل على الأكثر بدلاً من 30 يوم المنصوص عليها بقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته، مؤكدة أنه لتدعيم هذه المنظومة صدر قرار رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية بتشكيل لجنة دائمة مقرها الهيئة العامة للتنمية الصناعية تضم أعضاء من الهيئة وجهاز شئون البيئة وذلك لضمان استمرارية المنظومة. وأكدت الوزيرة، اتخاذ إجراءات الربط الإلكتروني بين جهاز شئون البيئة والهيئة العامة للتنمية الصناعية لتيسير تداول الدراسات والمستندات بطريقة إلكترونية وسرعة دراستها بجهاز شئون البيئة لحين ورودها بشكل مستندي من الهيئة. وأشارت إلى تشكيل مجموعة عمل من ممثلي وزارات «البيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والسكان» تختص باتخاذ إجراءات التقييم البيئي لمحطات التقوية، كما تم تعديل البروتوكول الخاص بمحطات التقوية الموقع في 2005 بما يتواكب مع تطور التقنيات والإجراءات البيئية المناسبة، وتم تعديل نموذج التقييم البيئي الخاص بها. ولفتت وزيرة البيئة، إلى إعداد دليل إرشادي للاشتراطات البيئية الخاصة بالمشروعات المختلفة الواقعة ضمن القطاعات المحددة للحصول على الرخصة الذهبية؛ لتعريف المستثمر بتلك الاشتراطات لمراعاتها أثناء التنفيذ، مؤكدة أنه تم تلقى شكاوى المستثمرين خلال عام 2023 بإجمالي 13 شكوى من مختلف محافظات الجمهورية، وتم إزالة أسباب 12 شكوى منها. وأردفت الوزيرة، بأنه تم دمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء "Green Star"، بجانب المساهمة في تفعيل سياسة منع الأكياس البلاستيكية في عدد من المدن المصرية الهامة، ومنها مدينة شرم الشيخ للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الضرر البيئي الذي تتسبب فيه المخلفات البلاستيكية في المناطق السياحية، وإطلاق الدليل الإرشادي لأفضل الممارسات البيئية في المطاعم السياحية لتكون أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة. وتابعت أنه تم إعداد وتنفيذ التدريب الأول للحرف التقليدية بمحمية وادى الجمال مثل «منتجات شمع العسل»، من خلال مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة، إضافة إلى تطوير البوابة المصرية للسياحة المستدامة كأداة إلكترونية مخصصة لخبراء الضيافة والسياحة والفنادق والمستثمرين في هذا القطاع، والاتحاد المصري للغرف السياحية كشركاء رئيسين في دمج مفهوم حماية البيئة بالأنشطة السياحية. وكشفت عن وضع إرشادات للنزل البيئية ونشرها في شكل دليل؛ لإعداد آلية لترخيص النزل البيئية من قبل وزارة السياحة والآثار، وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها لتنظيم سوق السياحة البيئية في مصر وزيادة الاستثمارات بالمحميات الطبيعية وخارجها.