بعثت إيران رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، عقب إقدام إسرائيل على اغتيال سيد رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا. وقال سفير وممثل إيران الدائم لدى الأممالمتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن «إيران تحتفظ بحقها المشروع استنادا إلى القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة في الرد الحاسم في الوقت المناسب الذي تراه ضروريا»، وفق وكالة سبوتنيك. وأضاف: «في الوقت نفسه الذي تُرتكب فيه الجرائم الوحشية والإجراءات الدولية الظالمة، فإن الكيان الإسرائيلي متورط بشكل نشط في الأعمال الإرهابية والعدوانية على حدود سوريا». وأكد مندوب إيران، ضرورة إرغام إسرائيل على الامتثال للقوانين الدولية ووقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة". وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، قد قال أمس الثلاثاء، إن إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيا باغتيال رضي موسوي، مؤكدًا أن هذه الجريمة لن تمر دون رد. وأمس الأول الاثنين، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن "استهداف مستشار الحرس الثوري رضي موسوي، مؤشر آخر على «إحباط الكيان الصهيوني». وأكد رئيسي، في برقية عزائه، أن إسرائيل ستدفع حتمًا ثمن اغتيال موسوي.