قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إن «القوات الإسرائيلية تعمق عملياتها في غزة حتى تحقيق النصر الكامل على حماس». وبحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت»، زعم نتنياهو، أن «توغل القوات الإسرائيلية في عمق غزة، الطريقة الوحيدة التي تضمن إعادة المحتجزين لدى المقاومة، والقضاء على حماس، وألا يشكل القطاع تهديدًا لإسرائيل في المستقبل». وأشار إلى أن «تحقيق هذه الأهداف يستغرق بعض الوقت»، معقبًا: «لكننا متحدون؛ المقاتلون والشعب والحكومة، نحن متحدون ومصممون على القتال حتى النهاية». ولفت إلى أن «الحرب لها ثمن باهظ للغاية على حياة الجنود الإسرائيليين»، مختتمًا: «نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا، ولن نتوقف حتى نحقق النصر». وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مقتل جندي آخر في المعارك مع المقاومة الفلسطينية شمال غزة. وقال في بيان مقتضب عبر موقعه الرسمي، إن الرائد احتياط أرييه رين، ضابط مدرعات في الكتيبة 79، والبالغ من العمر 39 عامًا، قتل في إحدى معارك شمال غزة. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد بمقتل 8 جنود وضباط في المعارك الدائرة بغزة، وقدّم حصيلة جديدة للخسائر التي تكبدها منذ اجتياحه للقطاع أواخر أكتوبر الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي، إن 8 جنود وضباط قُتلوا في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في جباليا البلد. وفي السياق ذاته، قدم الاحتلال حصيلة جديدة للخسائر التي تكبدها منذ أن شنّت المقاومة عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي، إن «485 جنديا وضابطا قُتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة». وكان جيش الاحتلال أقرّ الليلة الماضية بحصيلة خسائر ثقيلة في المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية، والكمائن التي نصبتها لجنوده بمواقع عدة في قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال مساء السبت، إن 5 ضباط وجنود قُتلوا في معارك جنوب القطاع وشماله. وأقر أيضا بإصابة 44 عسكريا خلال الساعات ال24 الأخيرة، إصابة 10 منهم خطيرة. وأشار إلى إصابة 189ضابطا وجنديا بجروح خطيرة في العمليات البرية بالقطاع، و310 جروحهم متوسطة، و327 إصاباتهم طفيفة.