حذر إرنست أورليش فون فايتسكه عالم الفيزياء الألماني الشهير (70 عاما) اليوم الأحد من خطورة التطرف الديني بمختلف أشكاله لأنه أشد خطورة وفتكا من الحروب النووية. وقال فايتسكه: "إن أكثر التهديدات التي تنطلق من دول العالم تتمثل حاليا في أسواق المال ودعاة الكراهية من الدعاة والأئمة"، مضيفا أن دعوة الكراهية ضد "الكفار" في خطب بعض الأئمة في صلاة الجمعة في إيران وكذلك كلمات دعاة التطرف في وعظ كنائس الأحد الأمريكية قد يتحول بسرعة إلى دق طبول الحرب والجهاد. وأعرب عن قناعته بأن قمة "الأمن النووي" في واشنطن جعلت العالم أكثر أمانا وقال: "لقد كانت خطوة طيبة في ظل الشعور المتزايد بعدم الأمن"، مشيرا إلى أهمية الاعتماد على التشجيع الطوعي للحد من انتشار الأسلحة النووية، نظرا لعدم وجود آلية رقابة فعالة تشرف على تنفيذها الولاياتالمتحدة وروسيا. في الوقت نفسه انتقد العالم الألماني دور الولاياتالمتحدة منذ الحرب الباردة وأوضح أن الكراهية المتزايدة للولايات المتحدة في العالم العربي وغيره أدت إلى حالة من عدم الاستقرار واشتعال النزاعات التي ازدادت خطورة من خلال التدخل العسكري.