قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن استمرار هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته على السلطة الوطنية الفلسطينية وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، يتماشى مع الحملة التي تشنها وسائل إعلام غربية بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن هذه التصريحات والحملة المشبوهة تأتي استكمالاً للحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وحرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية بما في القدسالشرقية، وآخرها مجزرتا مخيم النصيرات وطولكرم، اللتان أودتا بحياة العشرات من أبناء شعبنا". ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى "تحمل مسئولياتها والضغط على السلطات الإسرائيلية التي تتحدى علناً الرئيس الأمريكي جو بايدن ومواقفه التي أعلن عنها حول دعمه لحل الدولتين كأساس للعملية السياسية، خاصة أن الجانب الإسرائيلي ما زال يرفض وقف إطلاق النار، وما زالت المجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية". وأمس السبت، قال نتنياهو إن قطاع غزة، سيصبح بعد انتهاء الحرب منزوع السلاح، وإن الجيش الإسرائيلي سيكون "مسئولاً عن الأمن هناك"، مضيفاً أنه "فخور لمنعه قيام دولة فلسطين خلال الثلاثين عاماً الماضية". وتهرّب نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، والوزير في حكومة الحرب بيني جانتس، من الرد على سؤال بشأن اجتماع عُقد في أوسلو بين رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لكنه أكد أنه أعطى تعليمات لفريق التفاوض، بحسب قناة "الشرق" السعودية.