أظهر تقرير فلسطيني اليوم السبت، أن نحو 7500 أسير فلسطيني لا يزالون يقبعون في السجون الإسرائيلية، بينهم 37 أسيرة و330 طفلا و15 نائبا. وقال التقرير، الذي أصدرته وزارة الأسرى في الحكومة المقالة، إن إسرائيل اعتقلت منذ بداية العام الجاري من أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ما يزيد عن 1530 فلسطينيا، بينهم 90 من قطاع غزة. وذكر التقرير أنه لم يبق بيت فلسطيني إلا واعتقل أحد أفراده أو أكثر، باعتبار أن ما نسبته 20 بالمائة من مجموع أبناء الشعب الفلسطيني مروا بتجربة الاعتقال. وأضاف أن سلطات الاحتلال مازالت تمارس سياسة الاعتقال بحق الشعب الفلسطيني دون توقف ولا يكاد يمر يوم دون اعتقال 10 إلى 15 مواطنا من الضفة الغربيةالمحتلة والقدس المحتلة. وأفاد التقرير أن "عدد الأسيرات ارتفع خلال الشهرين الماضيين ليصل إلى 37 أسيرة، وتعاني الأسيرات من ظروف اعتقالية قاسية تخالف المواثيق الدولية ويحرمن من حقوقهن. وأشار التقرير إلى أن عدد الأسرى القدامى، وهم المعتقلون قبل اتفاقية أوسلو، وصل إلى 313 أسيرا أقلهم أمضى أكثر من 16عاما، بينهم 114 على قائمة عمداء الأسرى وهم الذين أمضوا أكثر من 20 عاما في السجون الإسرائيلية بشكل متواصل. وقال التقرير إن هناك 14 أسيرا أمضوا ما يزيد عن ربع قرن في السجون، بينهم ثلاثة أسرى أمضوا ما يزيد عن 30 عاما ، أقدمهم الأسير نائل البرغوثي والذي دخل قبل أسبوعين عامه 33، وهو يعد عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدم أسير في العالم. حذر التقرير من أن أعداد المرضى من الأسرى يرتفع "كما يتضاءل الأمل في شفائهم بسبب عدم تقديم العلاج المناسب لهم في وقته، والذي قد يتأخر لشهور ولسنوات وقد لا يأتي أصلا". وكشف أن 20 بالمائة من الأسرى مرضى ولا يقدم لهم العلاج اللازم، بينهم 16 أسيرا يعانون من السرطان، و88 يعانون من السكر، و25 يعانون من أمراض الفشل الكلوي، و20 أسيرا من المعاقين ويحتاجون للمساعدة في الحركة، بينهم ثلاثة مصابون بشلل نصفى، مضيفا أنه توفى 198 أسيرا منهم.