نظمت كلية الألسن بجامعة الفيوم، ندوة حول التوعية بمبادرة "بحياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتورة نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن، والدكتورة أمل إبراهيم القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. وحاضر خلال الندوة، الدكتور أحمد جمال، نائب المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، والدكتورة رشا جمعة من متطوعي حياة كريمة بالفيوم، وذلك اليوم بالكلية. وأكدت الدكتورة نجلاء سعد، القائم بأعمال عميد كلية الألسن، أن مبادرة حياة كريمة تعد أحد أهم المبادرات الرئاسية التي تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحسن من جودة الحياة، موجهة الطلاب إلى أهمية التعرف على الموضوعات المجتمعية والمشروعات القومية، للوعي بما يتم على أرض الواقع. من جانبها أشارت الدكتورة أمل إبراهيم، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى أن العمل التطوعي يسهم في إكساب المهارات والمعارف المتنوعة، موضحة أن الأديان السماوية تؤكد أن البشر لهم الحق التام في حياة طيبة، وتعمل على أن يحيوا هذه الحياة. وأوضح الدكتور أحمد جمال، أن مبادرة حياة كريمة من بدايتها كفكرة مقترحة من بعض الشباب، مرورًا بتبني القيادة السياسية تنفيذها، وصولًا إلى الخطوات الإجرائية والتنفيذية لمشروعات المبادرة، متناولًا أنشطة مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، ومشروعات المرحلة الأولى التي تم تنفيذها، والجاري الانتهاء منها بمركز إطسا بوصفه الأكثر كثافة سكانية، ومركز يوسف الصديق باعتباره الأكثر بعدًا عن المحافظة، بما يشمل مشروعات مجمعات الخدمات الحكومية ونقاط الإسعاف والإطفاء، والمواقف، والأسواق النموذجية، وشبكات الاتصال، ومراكز الشباب، والغاز الطبيعي. واستعرض عددًا من المبادرات ذات الصلة مثل مبادرة "كتف بكتف، وتوزيع الأضاحي، وسقيا الماء، وخطي"، وكذلك أوجه المساعدات والمجهودات الخيرية المبذولة من أجل دعم الكثير من الفئات الأولى بالرعاية. ووجه الطلاب، بأهمية التمتع بالطموح وتحديد الأهداف، مع ضرورة تطوير المهارات والكفاءات الشخصية ومواصلة التعلم بعد التخرج، بالإضافة إلى أهمية التطوع في المشروعات المجتمعية والتنموية، متناولًا الحديث حول مفهوم التطوع بوصفه العمل والعطاء بدون مقابل، فوائد العمل التطوعي، على المستوى الشخصي من خلال تنمية المهارات، واكتساب الخبرات، واكتشاف وتطوير الذات، وتنمية الإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه الوطن. من جانبها أوضحت الدكتورة رشا جمعة، أن العمل التطوعي ضرورة إنسانية ويسهم في بناء شخصية المتطوعين وبناء قدراتهم، ودعت الطلاب إلى الاستفادة من البرامج التدريبية التي تطلقها الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي تخرج منها عدد كبير من القيادات الشبابية. وأشارت إلى أن المبادرة بدأت في المرحلة الأولى بمركز إطسا، ويوسف الفيوم، على أن تتم المرحلة الثانية بمركز الفيوم وطامية والمرحلة الثالثة بمركز أبشواي وسنورس.
