انتخابات الرئاسة.. انتهاء التصويت في آخر اللجان الانتخابية خارج البلاد

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، غلق باب التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 في آخر اللجان الانتخابية خارج البلاد وهي لجنة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الهيئة، انتهاء التصويت في جميع لجان الخارج أمس الأحد في تمام الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي لكل دولة، وذلك بعد انتهاء مدة الأيام الثلاثة المقررة لتصويت المصريين بالخارج، على أن تنطلق الانتخابات بالداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري.
وكانت لوس أنجلوس هي آخر اللجان التي استمر بها التصويت نظراً لفرق التوقيت بينها وبين مصر، حيث وافقت الساعة التاسعة مساء يوم الأحد في ولاية لوس أنجلوس الساعة السابعة صباحا اليوم الاثنين بتوقيت مصر وعقب ذلك بدء فرز أصوات الناخبين بها.
وتابعت غرفة عمليات الهيئة بالقاهرة أمس انتظام فتح لجان التصويت بالخارج في يومه الثالث وذلك على مدار الساعة، حيث استمع المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إلى شرح من السفراء الذين يتولون الإشراف على الانتخابات بالخارج، وتطورات اليوم الثالث والأخير للتصويت فى 137 سفارة بالخارج.
وأكد سفراء مصر لغرفة العلميات المركزية عبر الفيديو كونفرانس انتظام التصويت فى الخارج دون وجود مشاكل تعوق سير العملية الانتخابية وإدلاء الناخبين بأصواتهم، فيما شدد بندارى على ضرورة التيسير على المواطنين لمباشرة حقوقهم السياسية.
- دعاية المواطنين للمرشحين
وفي سياق متصل، أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها لا يُمكنها اتخاذ أي إجراء قانوني حيال قيام مواطنين من خارج الحملات الرسمية لمرشحي الرئاسة وخارج حرم السفارات والقنصليات، بعمل دعاية لأحد المرشحين على أراض أجنبية غير مصرية، كونه يخرج عن سلطتها، وذلك في ضرورة الالتزام بالصمت الانتخابي.
وقالت الهيئة إنه فور رصدها ما نشرته الحملة الرسمية لأحد المرشحين عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، صدر التوجيه بالتحقيق للوقوف في ما هو منشور، وكذا استيضاح الأمر بشكل مباشر من رؤساء البعثات الدبلوماسية من سفراء وقناصل.
وأوضحت الهيئة أنه تبين من التحقيق - بشكل قاطع لا لبس فيه - عدم إجراء أي نوع من الدعاية الانتخابية داخل مقار لجان الاقتراع بالسفارات والقنصليات، وعدم حدوث أي عملية توجيه بالتصويت لصالح مرشح دون الآخرين، واقتصار الأمر على بعض المظاهر الاحتفالية للمواطنين المصريين، والتي لم تنطو على إخلال بسير العملية الانتخابية أو تعرقلها.