أكد حمدي مصطفى مدير تعليم المنيا، دعمه الدائم للتعليم الفني لكونه ركيزة من أهم ركائز التنمية للجمهورية الجديدة؛ وترسيخا وتأكيدا لجهود القيادة السياسية للنهوض والارتقاء بمنظومة التعليم الفني وتخريج فني ماهر مبتكر مواكب للتكنولوجيا، بما يتوافق مع سوق العمل المحلي والعالمي. جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح ورشة عمل تعزيز الشراكات وروابط العمل من خلال التعليم الفني، ومشروع قوى عاملة مصر، والتي افتتحها الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبحضور وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، والمهندس محمود قاسم مدير المكتب الميداني لمشروع قوة عاملة مصر بالمحافظة، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد موسى عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، وخالد عبد الحكيم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، وأشرف بهجات رئيس الإدارة المركزية لأكاديمية التعليم الفني. وحضر تامر نجم الدين مدير الإدارة العامة للتعليم والتدريب، وفاطمة نايل مدير الإدارة العامة لمركز تطوير التعليم الفني، ومديرو عموم التعليم الفني ب17 محافظة. وتناولت ورشة العمل، عدة محاور تطوير التعليم الفني وتعزيز روابط العمل مع القطاع الخاص، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية؛ لتيسير الانتقال لسوق العمل، والجودة بمدارس التعليم الفني، وتطوير مناهج في ضوء متطلبات سوق العمل، وتدريب وبناء قدرات معلمي التعليم الفني، والصورة الذهنية للتعليم الفني، ومجالس المهارات القطاعية؛ لتحقيق متطلبات سوق العمل وتيسير انتقال الطلاب لسوق العمل.