قال مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة السفير نيكولاس دي ريفيرا، إن «باريس تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي». وأضاف في كلمة، خلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الأربعاء، إن «الهدنة في غزة سمحت بزيادة دخول المساعدات إلى القطاع لاسيما في الشمال»، واصفًا إياها بأنها «تقدم إيجابي لكنه ليس كافيًا». ودعا إلى فتح المعابر الأخرى للسماح بدخول المزيد من المساعدات، قائلًا إن «فرنسا أرسلت أكثر من 100 طن من المساعدات الإنسانية منذ 7 أكتوبر». وأشار إلى متابعة النتائج الخاصة بمؤتمر باريس الدولي للمساعدات الإنسانية وما تمخض عنه، متوجهًا بالتحية إلى الجهود المصرية فيما يتعلق بدخول المرضى والمصابين وعلاجهم في المستشفيات. وأدان العنف المرتكب في الضفة الغربية على يد المستوطنين، والذي أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين، وشيوع الاضطرابات في المنطقة. وأكمل: «ندعو للتوقف عن هذا العنف والحيلولة دون التصعيد، وعلينا أن نشارك في عدم اتساع رقعة النزاع، ونحيي تدشين عملية سلام تحظى بالمصداقية تضمن عيش الفلسطينيين والإسرائيليين جنبًا إلى جنب». وشدد على «أهمية تطبيق حل الدولتين المشفوع بضمانات لا غنى عنها لأمن إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية». ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا وزاريا حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، يستمع خلاله إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق قرار المجلس رقم 2712 الذي دعا إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل المحتجزين.