قالت الشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إن الجاني الرئيسي في واقعة الهجوم المسلح على المؤسس المشارك لحزب فوكس اليميني المتطرف، أليخو فيدال-كوادراس، لا يزال حرا طليقا. وألقت الشرطة في وقت سابق القبض على ثلاثة مشتبه بهم بعد نحو أسبوعين من الهجوم. وقالت محطة "آر تي في إي" التليفزيونية، ووسائل إعلام أخرى، اليوم الثلاثاء، نقلا عن الشرطة، إنه تم اعتقال شخصين في غرناطة، والثالث في ملقة. وأكدت السلطات في وقت لاحق نبأ الاعتقال. ولكن الشرطة قالت إن المسلح المشتبه به، الذي فر على دراجة نارية وفقا لشهود عيان، لم يكن ضمن المعتقلين، وإن البحث جار عنه. وأصيب كوادراس، 78 عاما، بالرصاص بأحد شوارع العاصمة مدريد في 9 نوفمبر. ومنذ ذلك الحين تولت محكمة الدولة في مدريد التحقيق، بسبب احتمال أن يكون الحادث هجوما إرهابيا. وقال كوادراس، عقب تلقيه العلاج في المستشفى، إن الهجوم قد يكون مرتبطا بعلاقاته مع المعارضة الإيرانية. وأصيب العضو السابق في البرلمان الأوروبي، وهو أيضا من أشد منتقدي الحكومة اليسارية في بلاده، برصاصة في الوجه أطلقها مجهول. وأشارت تقارير وسائل الإعلام الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إلى أن الأشخاص الذين اعتقلوا الليلة الماضية امرأتان ورجل، وهم إسبان.